بوابة ليبيا الاخباري
وألقى باشاغا، ليلة الثلاثاء/الأربعاء، كلمة متلفزة نشرها مكتبه الإعلامي، قال فيها: “ستة أشهر ونحن نمد أيدينا بالسلام وللسلام، والحكومة ترد علينا بالتصعيد والتهديد والوعيد والإرهاب والقتل والملاحقة لكل معارض لها”.
وخاطب باشاغا الليبيين قائلاً: “أنقذوا بلادكم، ساهموا معنا في حقن الدماء وبناء السلام والمحبة، هذه رسالتي بكل وضوح، ليبيا دولة حرة لن تقبل الديكتاتورية، ولن نكون عبيداً لشخص أو عائلة، وقد عقدنا العزم على تجسيد الشرعية وترسيخها، ولن نفرط في مكتسبات الديمقراطية والحرية والعدالة والتداول السلمي على السلطة”.
وأردف: “الوضع خطير جداً، ولا يمكن لأي وطني غيور على وطنه، أن يرضى باستمرار هذه الفوضى إلى ما لا نهاية، أو قبول أن يبقى مستقبل ليبيا رهناً لمزاج شخص ومجموعة من أسرته، يتحكمون في مصير ليبيا. وقد تابعنا في هذه الأيام العصيبة، تقارير تفيد بسرقة الدواء وبيعه في السوق السوداء، والناس تغرق في الظلام رغم إنفاق المليارات دون نتيجة”.
واستطرد: “نحن لم نستخدم القوة، ولم نقاتل إلا حين فُرض علينا القتال. حاربنا الديكتاتورية والاستبداد والتطرف والإرهاب، من أجل الحرية والديمقراطية، ونعمل على بناء دولة تحفظ كرامة المواطن وتضمن له العيش الكريم”.
#متابعات