بدء محاكمة رجل الأعمال السوداني أيمن المأمون في الإمارات

[post-views]
159

بدأت في ابوظبي يوم الاربعاء الماضي محاكمة رجل الاعمال السوداني ايمن المامون و7 آخرين بينهم اماراتيون بتهم متعلقة باختراق النظام المصرفي الاماراتي
وتم تاجيل المحاكمة الى نهاية فبراير الجاري حتى يتمكن بعض المتهمين من احضار محامين للدفاع عنهم ، وحضر الجلسة الاولى والدة ايمن المامون وشقيقه الى جانب صديقه رجل الاعمال حازم مصطفى الذي فرضت عليه السلطات الاماراتية حظرا بالسفر وتجميد لارصدته في البنوك الاماراتية وجميع الارصدة المتعلقة بشركة بدر اوفرسيز المسجلة بدولة الامارات والمملوكة لكل من حازم مصطفى وايمن المامون الى حين انتهاء القضية .

وكانت السلطات الاماراتية قد اعتقلت في وقت سابق 12 شخصا بين مواطن ومقيم شملت اثنين من الموظفين في ديوان الرئاسة وثلاثة رتب نظامية رفيعة وخمسة مصريين واثنين من الاردنيين على خلفية قضية ايمن المامون المتهم باختراقه للنظام المصرفي الاماراتي .. وعقب التحريات اطلقت سراح البعض لعدم كفاية الادلة

وتشير القرائن الى أن اعتقال ومحاكمة ايمن المأمون له صلة وثيقة بصراع مراكز القوى في الخرطوم التي اطاحت بمدير مكاتب الرئيس والرجل النافذ الفريق طه عثمان وترجح مصادر مطلعة تحدثت لمونتي كاروو ان ايمن المامون قد يذهب ككبش فداء بعد ان تم توظيفة في الصراع ولعب دورا مفتاحيا في الصراع بين الاطراف حيث انه قام في اغسطس 2009 بتسهيل تقديم ملفات للفريق طه للاطاحة بمدير جهاز الامن السابق صلاح قوش قبل ان تدور الدوائر على الفريق طه ويلعب ايمن ذات الدور لصالح مراكز جديدة صاعده ..
ويعتقد أن اعتقال ومحاكمة ايمون المامون تم بايعاز من الفريق طه عثمان بعد أن تمكن الأول من الاطلاع على حسابات مصرفية تقول المصادر انها تخص الفريق طه تبلغ قيمتها 107 مليون دولار كان قد تقدم بكشف حساب لرئاسة الجمهورية في السودان باوجه صرفها ليتبين انه لا يزال يحتفظ بها في حساب مصرفي أخر وهي واحدة من الأسباب التي أطاحت بالفريق طه من منصبه.

وقالت مصادر لمونتي كاروو ان الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان المستشار السابق للأمن الوطني الاماراتي زار الخرطوم في نفس اليوم الذي تم فيه اعادة تعيين صلاح قوش مديرا لجهاز الأمن والمخابرات.
وبحث الضيف الزائر للخرطوم عدة ملفات من بينها الاعترافات التي أدلى بها أيمن المأمون أن اختراقه للحسابات المصرفية الخاصة بالفريق طه عثمان في بنوك الامارات تم بايعاز مباشر من محمد عطا مدير جهاز الأمن الذي تمت الإطاحة به منصبة مؤخرا ووزير المالية السابق بدر الدين محمود.

المصدر:مونتكارلو.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.