عبداللهيان…طهران سترد بقوة على أي هجوم على أمنها القومي

[post-views]
18

بوابة ليبيا الاخباري

اكد وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان خلال منتدى دافوس: ان طهران سترد بقوة على أي هجوم على أمنها القومي.

وأضاف: إيران سترد بقوة على أي إجراء يتخذه الكيان الإسرائيلي ضد أمن شعبنا. لقد استهدفنا مقراً للموساد في إقليم كردستان العراق بصواريخ دقيقة، وهذا لا يعني استهداف العراق، بل “إسرائيل” هي العدو المشترك للعراق وإيران.

وقال رئيس الجهاز الدبلوماسي، في الإشارة إلى أننا نحترم سيادة العراق ووحدة أراضيه: المعلومات التي وصلتنا من قواتنا الأمنية حول المكان الذي تم استهدافه في كردستان العراق هي معلومات دقيقة. عملاء وعناصر الموساد الذين تورطوا في جعل إيران غير آمنة واقروا بالمسؤولية، كان الهدف من الاجراء المضاد الذي اتخذناه.

وقال: إن مسؤولينا الأمنيين يحققون في الأمر مع مستشار الأمن القومي العراقي. معلوماتنا التفصيلية تؤكد أن النقطة المستهدفة تابعة للموساد، وأنه لم يكن هناك أي خطأ من جانب إيران.

وأضاف أيضًا: فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة في العراق، لدينا اتفاقية أمنية، تلزم الحكومة والسلطات المحلية في كردستان العراق بالحفاظ على أمن حدودنا وفي إطار الدفاع المشروع ضد إساءة استغلال “إسرائيل” لإقليم كردستان العراق ضد الأمن القومي الإيراني.

وقال أمير عبد اللهيان أيضًا عن باكستان: لم يتم استهداف أي من مواطني الدولة المجاورة لنا، صديقتنا وشقيقتنا باكستان، من قبل الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية. قامت جماعة ما تسمى بـ”جيش العدل، وهي جماعة إرهابية مناهضة للجمهورية الإسلامية لجأت إلى أجزاء من باكستان في مقاطعة بلوشستان، وقد ناقشنا الأمر حولها مرات عديدة مع مسؤولين عسكريين وأمنيين وسياسيين باكستانيين رفيعي المستوى، وكان عناصرها قد نفذوا عمليات في إيران في الأيام الماضية، ومنها هجوم على مركز للشرطة في مدينة حيث استشهد عدد من قوات امننا الداخلي. ردنا هو على الإرهابيين المناهضين لإيران الذين يتواجدون داخل باكستان.

وأضاف وزير الخارجية: قبل هذه الكلمة،أجريت محادثة مع زميلي وزير خارجية باكستان.

واكد أننا نحترم سيادة باكستان وسلامتها الإقليمية وكذلك سيادة العراق وسلامته الإقليمية، وقال: لكننا لن نسمح لهم (للإرهابيين) بالتلاعب بالأمن القومي لبلادنا ولن نتسامح في ضمان الأمن القومي لبلادنا مع الجهات الإرهابية داخل باكستان، والتيارات إسرائيلية في إقليم كردستان العراق.

وقال وزير الخارجية: الإجراء الذي اتخذناه يهدف إلى مساعدة أمن إيران وباكستان والعراق والمنطقة. إننا نعتبر أمن العراق وباكستان هو أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وردا على سؤال فريد زكريا، أوضح رئيس الدبلوماسية أنه يتفق معه في أننا نشهد اليوم تطور الأزمة والتوتر في منطقة غرب آسيا،وقال: لكن جذورها لا تعود إلى 7 أكتوبر. حماس هي حركة تحرير فلسطينية قامت بعملية ضد الاحتلال من أجل تحرير فلسطين. بالطبع، لا نقبل قتل النساء والأطفال والمدنيين في أي مكان في العالم، لكن السبب ليس في 7 أكتوبر، بل يعود الى 75 عامًا واحتلال فلسطين من قبل الكيان الإسرائيلي.

وتابع: لقد حذرنا منذ بداية الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة بعد عملية 7 أكتوبر من أنه إذا لم تتوقف الحرب والإبادة الجماعية في غزة وجرائم الحرب ضد غزة والضفة الغربية، فإن نطاق الحرب سيتسع. ولم يكن ذلك بسبب دور إيران في توسيع نطاق الحرب، بل بسبب فهم إيران الصحيح للأوضاع الإقليمية.

واضاف أمير عبداللهيان: نتيجة لذلك، انفتحت جبهات من الدول التي ذكرتها دعماً لغزة. لقد ارتكبت أميركا خطأين استراتيجيين، الخطأ الأول هو أنها دعمت الكيان الإسرائيلي بكل قوتها في الحرب والإبادة ضد غزة، وهذا الدعم مستمر حتى هذه اللحظة.

وقال: الخطأ الثاني هو جر الصراع إلى البحر الأحمر وإلى اليمن وبدأ بقتل ركاب القوارب اليمنية. يشكل أمن الشحن والأمن البحري محل اهتمام جاد من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويؤمن اليمن أيضًا بهذه القضية، لكن أمن البحر الأحمر اليوم مرتبط بالتطورات في غزة. وسنعاني جميعاً إذا لم تتوقف الإبادة والجرائم الإسرائيلية في غزة، وبقيت الجبهات المختلفة نشطة.


قناة العالم الاخبارية

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.