أول عميد بلدية في ليبيا بعد ثورة 17فبراير يتحدث

[post-views]
47

السنوسي السيفاط – أول عميد بلدية في ليبيا بعد ثورة فبراير:

– مدينة البيضاء كانت شرارتها يوم 16 فبراير 2011 فبعد مباراة كرة قدم بين المريخ السوداني ونادي الأخضر البيضاء التحم شباب البيضاء تضامناً مع حدث الليلة السابقة في بنغازي.

– تم التصدي للشباب وقمعهم ولكنهم أصروا على الخروج وكتيبة خميس هي من واجهت الشباب الثائر المحتج ومن أول يومين سقط الشهدين اليمني وخنفر.

– كانت أولى هتافات شباب البيضاء تطالب بإسقاط النظام خاصة عند صلاة جنازة أول شهيدين واستمرت الأحداث وكتيبة خميس قامت بتصفية 17 شابا واجهوا القمع بصدور عارية.

– هربت الكتيبة إلى شحات ما يعني أن البيضاء تحررت يوم الخميس 17 فبراير 2011 .

– نشيد بدور القوات المسلحة في كل مدن الشرق لأنها لم تقاوم الشباب الثوار ونشيد بـ (حسن القرضاوي) الذي كان مدير مديرية أمن الجبل الأخضر.

– الناس كلها استبشرت بثورة 17فبراير وأهم مكتسب للثورة حرية الرأي وتضامن المدن الغربية مع الشرق الليبي.

– ما قامت من أجله الثورة لم يتحقق والسبب طلاب الكراسي.

– في البداية تضامن كل الليبيين لإنجاح الثورة ولكن حدث العكس.

– الثوار الشرفاء رجعوا لأعمالهم بعد الثورة ولكن المليشيات ابتزت الدولة وأفسدت كل شيء ولم تنجح الإدارة لاسيما أن ليبيا لم يكن فيها مؤسسات بمعنى الكلمة مقارنة بمصر وتونس.

– في ليبيا كل السلطة كانت في يد شخص واحد .. وإلى اليوم لم تحاسب أية حكومة فالفساد استشرى دون أي رادع.

– للقبيلة دور كبير في المنطقة الشرقية فلما استولينا على الأمور في الجبل الأخضر واتفقنا على الإجتماع على مستوى قبائل برقة وحددنا الإجتماع يوم 24 فبراير 2011 واتفقنا على وجود جسم يمثل الثورة التي أيدها الجميع.

– للقبيلة دور مهم وهذا ساعدنا في وجود أول مجلس محلي لمدينة البيضاء وهو أول مجلس بعد ثورة فبراير وكان يرأسه المستشار مصطفى عبدالجليل.

– عندما تم اختيار المستشار مصطفى عبدالجليل لقيادة المجلس الانتقالي إضطلعتُ أنا بمهمة رئاسة المجلس المحلي البيضاء.

– بداية الثورة البيضاء مثلت نموذجا فريدا فهي لم تحاسب أي شخص بعد نجاح الثورة فلم تتشفى في أحد ولم تظلم أحد.

—————————————————

المصدر: لقاء عبر قناة 218

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.