ماذا تعرف عن خلية “خنافس داعش” الإرهابية ومن هم أعضائها الأربعة؟

[post-views]
10

بوابة ليبيا-تقرير

أثار اعتقال الداعشيين الأجنبيين “ألكسندا كوتي” و”الشافعي الشيخ” في سوريا الحديث عن “خلية الخنافس” الإرهابية، التي فككت بالكامل باعتقال الرجلين المتهمين بقتل وتعذيب العديد من الضحايا.

ممن تتكون هذه الخلية ومن هم أفرادها؟

تكونت الخلية من 4 أشخاص ترعرعوا فى بريطانيا، نشروا الرعب بفيديوهات بثت على الإنترنت؛ لإعدام رهائن غربيين، على مدار الأعوام الماضية، وقد أطلق على الأشخاص الأربعة فى هذه الخلية اسم البيتلز، “نسبة إلى الفريق الغنائى البريطانى الشهير”، للهجتهم الإنجليزية فى الحديث، وهم جميعا من مدينة لندن، قبل أن يغلق العالم باب الرعب والذعر الذى نشرته هذه الخلية، مع إعلان مسئولين أمريكيين، أسر مقاتلين أكراد سوريين، بريطانيين يعتقد بانتمائهم إلى خلية تابعة لتنظيم داعش تتهم بتعذيب، وقتل رهائن غربيين.

وكانت المجموعة قد سارت فى طريق التشدد في بريطانيا قبل السفر لسوريا التي اشتهروا فيها بسبب عمليات الإعدام التي قاموا بها لرهائن غربيين. ويعتقد مسئولون أمريكيون أن «خلية الإعدام»، هذه قامت بقطع رؤوس ٢٧ رهينة غربية وعذبت كثيرين.

محمد إموزي

ولد محمد إموازى فى الكويت عام ١٩٨٨ وسافر بصحبة أسرته إلى المملكة المتحدة عام ١٩٩٤ عندما كان فى سن السادسة، وفى أغسطس٢٠١٤، ظهر فى مقطع الفيديو الذى يظهر قتل الصحفى الأمريكى جيمس فولي، كما ظهر خلال الأشهر اللاحقة فى مقاطع فيديو مماثلة تظهر قتل ستيف سوتلوف، وديفيد هينز وألان هينينغ، ولم يكن واضحا فى جميع هذه الفيديوهات، إن كان الرجل الملثم أم شخصا آخر يقف خلف الكاميرا، هو الذى يقتل الضحايا.

وفى نوفمبر٢٠١٤، ظهرت ملامح الشخص المسلح نفسها فى مقطع فيديو لقتل رهينة آخر – ويظهر هذه المرة يقتل ضابطا فى الجيش السوري، وظهر أيضا، وهو يقف على رأس مقطوعة لعامل الإغاثة الأمريكى بيتر عبدالرحمن كاسيغ. وظهر بعد شهرين فى فيديو آخر يقتل فيه الرهينة اليابانى كينجى غوتو. توارى عن الأنظار منذ ٢٦ ديسمبرل عام ٢٠١٢ ولم يظهر على الملأ منذ ذلك الحين.

وتقول تقارير صحفية أنه ذهب إلى القتال إلى جانب حركة الشباب فى الصومال، قبل أن يقتل فى غارة شنتها طائرة بدون طيار عام ٢٠١٢ بعدما سحبت منه جنسيته البريطانية.

إين ديفيز

تم اعتقال «إين ديفيز» قرب مدينة اسطنبول التركية فى عام ٢٠١٥، وأدين فى تركيا فى عام ٢٠١٧ باعتباره عضوا بارزا فى منظمة إرهابية.

وكان يعيش فى لندن بضاحية هامرسميث، وبسجله عدة اتهامات بالاتجار فى المخدرات، وقد سجن فى عام ٢٠٠٦ لحيازة سلاح.

ألكسندا كوتيه

ينحدر ألكسندا كوتيه من أصول كندية وقبرصية يونانية.

الشافعى الشيخ

نجل لاجئ سوداني، ذهب إلى سوريا عام ٢٠١٢ وانضم لتنظيم القاعدة هناك قبل أن يتحول إلى «داعش»، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

وأفادت تقارير بأنه تم اعتقال الشيخ وكوتيه فى منتصف يناير الماضى بعد أن اشتبه مقاتلون أكراد فى أنهما من المقاتلين الأجانب.

وقد أكدت الولايات المتحدة هويتهما من خلال اختبارات بيومترية، ومن بينها بصمات الأصابع. وكان خبر الاعتقال قد ظهر فى وسائل إعلام أمريكية فى بادئ الأمر، قبل أن يؤكده مسئولون فى الولايات المتحدة.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.