بوابة ليبيا
نفت إدارة المؤسسة الليبية للإستثمار التابعة لحكومة الوفاق متابعتها الأخبار المنقولة عن صحيفة لوفيف البلجيكية الأسبوعية حول اختفاء مبالغ مالية كبيرة تقدر بعشرة مليارات يورو من مصرف يوروكلير الموجود ببلجيكا خلال الفترة من 2013 إلى 2017 وضياعها دون معرفة الكيفية.
وفى بيان لها ، قالت المؤسسة الليبية للاستثمار صباح اليوم السبت بأنها كانت ترغب بأن تنأى بنفسها عن الرد على مثل هذه الاخبار التي وصفتها بالمضللة والصادرة عن جهات غير رسمية قبل أن تجد نفسها ملزمة كون هذا الامر يدخل فى نطاق اختصاصها ومن صميم عملها معربة فيه عن إستغرابها من صدور هذا الخبر الذي قالت أن ماجاء فيه عار تماماً عن الصحة.
وأضاف البيان : ” يعتبر مصرف اليوروكلير أحد مراكز المقاصة الرئيسية للأوراق المالية المتداولة في السوق الأوروبي ويختص في التحقق من العمليات المقدمة له من قبل الوسطاء المشاركين في العمليات الاستثمارية في الأوراق المالية ومن ثم التسوية لهذه العمليات حيث يعمل كوسيط بين المشترين والبائعين وإن تعامل المؤسسة الليبية للاستثمار معه جاء نظراً لاستثماراتها في الأدوات المالية العالمية مثل السندات والأسهم والمشتقات المالية التي كانت تتم عن طريق الوسطاء وهما مصرفي ABC في البحرين وHSBC في لوكسمبورغ وتودع بشكل مباشر إلى حسابات المؤسسة في المصرفين بعد التسوية أو المقاصة من اليوروكلير. إلا أن قرارات مجلس الأمن أدت إلى تجميد هذه الاستثمارات عند هذا المصرف ” .
وطمأنت المؤسسة الليبية للاستثمار الجميع بأن كافة الأصول التي طالها التجميد وفق قرارات مجلس الأمن الدولي تتم متابعتها عن كثب بشكل دوري ومستمر من قبل الإدارة التنفيذية من خلال منظومات متخصصة، والتي تسمح بالمراقبة الدقيقة لحركة الأموال بشكل واضح وشفاف، أو عن طريق التواصل الدائم مع مدراء المحافظ والمصارف المعنية وذلك عن طريق استلام تقارير شهرية عن قيمة الأصول الموجودة بالحسابات المذكورة أعلاه لإتمام عملية تسجيل هذه الأصول في الحسابات المالية للمؤسسة.