المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني يسابق الزمن بإصدار القرارات
شهد الأسبوع الماضي اصدار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في دولة ليبيا العديد من القرارات التي اعتبرها بعض المراقبون قرارات غير مسئولة ولا تتناسب مع الواقع الحالي للدولة الليبية وحالة الانقسام السياسي.
في غياب الاستراتيجية العامة لحكومة الوفاق الوطني والانقسام الحاد داخلها وحالة الاستقطابات التي تشهدها بين محور فتحي المجبري الانجليزي ومحور أحمد معيتيق الايطالي ومحور فايز السراج الذي تحركه زوجته المصرية نادية وشقيقه نجيب السراج والرقم الصعب وزير الخارجية محمد سيالة مستعينا بالطاقم الاداري لوزارة الخارجية وموظفي الادارات الوسطى في الدولة وغالبهم لم يتغير وقد وردت الينا معلومات تفيد برغبة أصحاب النفود المتضايقين منه نفيه إلى نيوورك كمندوب لدولة ليبيا في الأمم المتحدة.
القرارات غنيمة وفرصة وتُصاغ بصيغة أمر دبر بليل ولا يتم تداولها أو النقاش حول فائدتها وجدواها للدولة والشعب يتم فقط المفاوضات والمحاصصة وتقسيم الحصص بين الذئاب السياسية المتصارعة وتفوح منها رائحة دماء الأبرياء والضحايا وكل ذئب يأخذ نصيبه .
لو تتم مراجعة القرارات في حكومة الوفاق والقرارات في حكومة الثني والقرارات في مجلس الدولة والقرارات في مجلس النواب والقرارات في القيادة العامة للجيش بمعيار الدولة والقانون سيحال موقعيها الى القضاء والمحاكمة .
#متابعات_بوابة_ليبيا