شالوم:كاميرة خفية في تونس تسقط الأقنعة عن كثيرين
نشر موقع “شمس أف أم” التونسي, ليلة أمس الجمعة, قائمة إسمية بشخصيات وطنية قبلت التعامل مع إسرائيل في الكاميرا الخفية “شالوم” التي كانت من المنتظر أن تبثّ على قناة “التاسعة” المحلية .
وتناولت الكاميرا الخفية “شالوم” موضوع تظاهر ممثّلين يقومون بتمثيل شخصيات عن الكيان الصهيوني, ويقوم مقدّم البرنامج بدور شخصية العميل بعرض مبالغ مالية كبيرة على شخصيات سياسية وثقافية ورياضية وإعلامية لإفتكاك موقف منها مساند لإسرائيل، فقبل البعض العرض, فيما رفضه آخرون.
وبحسب نفس المصدر, فإن أحزابا سياسية وشخصيات ولوبيات مالية وشخصيات إعلامية تدخّلت لمنع بث البرنامج حتى لا يتمّ كشف حقيقة بعض الشخصيات السياسية والدينية والإعلامية والفنية والرياضية التي قبلت التعاون مع إسرائيل من خلال برنامج الكاميرا الخفية, وذلك نقلا عن منتج البرنامج وليد الزريبي.
وقال الزريبي إنه قبل يوم من البث تم الإتصال بمالك قناة “التاسعة” الذي توجّه صحبة مستشاره, وهو إعلامي معروف مع شخصين مجهولين إلى القناة وتم اتخاذ قرار عدم البث, كما اتصلت شخصيات سياسية متنفّذة لمنع البث، وشخصيات عبّرت عن مساندتها، وبالفعل تم إيقاف البث إثر ذلك.
وبحسب نفس المصدر فإن الشخصيات التي قبلت العرض هي:-
1-عبد الرؤوف العيادي, سياسي محسوب على الإسلاميين معروف بمواقفه المعادية للصهيونية.
2-عادل العلمي (شخص ينشط في مجال الدين محسوب على الإسلاميين) قَبِلَ العرض وطلب تصريف المبلغ بالعملة التونسية.
3-أحلام كامرجي (سياسية).
4-محسن الشريف(مغنّ).
5-القيادي في حركة النهضة الإسلامية محمد بن سالم لم يأخذ المال, لكنه أطال النقاش معهم.
6-سليم شيبوب (رجل أعمال وصهر بن علي) قبل الدعوة لإجراء الحوار, لكنه رفض المتابعة حينما علم أن من بين الحضور سفيرة اسرائيل وحاخام يهودي.
7-مختار التليلي (مدرّب رياضي) قبل المبدأ وطلب الجمع في التدريب بين اسرائيل وفلسطين.
8-منذر قفراش (ناشط) قال لهم: “انتظرتكم لمدة سنوات”.
9-رؤوف بن يغلان (ممثّل مسرحي) قبل المبدأ والعمل في اسرائيل.
* فيما رفضت شخصيات أخرى العرض وتمسّكت بعدم التعامل مع “الصهاينة” وهم:-
1-عبيد البريكي (قيادي نقابي يساري).
2- عمار عمروسية (قيادي بالجبهة الشعبية اليسارية).
3- محمد عبو (أحد قيادات حزب المؤتمر من أجل الجمهورية سابقا وحاليا مؤسس حزب التيار الديمقراطي).
4- محمود البارودي (سياسي).
5- رضا بلحاج (قيادي في نداء تونس سابقا وحركة تونس أولا حاليا).
6- عصام الدردوري (نقابي أمني) رفض العرض وهدد بتبليغ الأمن.
7- محمد علي النهدي (ممثّل) تدخلت زوجته بعد أن سمعت الحوار ودفعته إلى الرفض.
وأثارت هذه القائمة الكثير من الجدل في تونس وسط مؤيد ومعارض لفكرة البرنامج ولكن البرنامج نجح في تحشيد الرأى العام ونسبة مشاهدة عالية جداً ويتوقع أن تكون له تبعات وزوبعة سياسية كبرى في المشهد السياسي التونسي يسقط من خلاله البعض وتصعد أسهم أخرين.
#متابعات_بوابة_ليبيا