جمعة القماطي:المبادرة الفرنسية مرفوضة من أنصار 17فبراير

[post-views]
90

بوابة ليبيا الاخباري

أعتبر رئيس حزب التغيير جمعة القماطي أن مؤتمر باريس هو محاولة للإلتفاف على الإتفاق السياسي ومبادرة الأمم المتحدة للحل في ليبيا.

وفي لقاء مع صحيفة القدس برس أعرب عن خشيته أن يكون مؤتمر باريس هو محاولة لفرض أجندة الإنتخابات بدون الإستفتاء على الدستور الذي أعتبره الضمانة الدستورية لأي إنتخابات تشريعية ورئاسية.

وأعتبر القماطي أن مؤتمر باريس هو عملية التفاف حول الإتفاق السياسي الليبي والذي جرى بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة،وأن وجود حفتر في هذا الإجتماع هو محاولة لفرضه على حوار هو شخصياً يرفض الإعتراف به.

وأضاف إن إجتماع باريس هو تأييد لعملية الإنتخابات بدون المرور على الدستور،حيث تنص المسودة على ضرورة إستقالة الشخصيات العسكرية من مناصبها والتنازل عن الجنسية لمزدوجي الجنسية لفترة لا تقل عن سنة وإسناد حفتر فيها ليكون هو الفائز.

ويضيف القماطي إن هذه ليست المحاولة الأولى لفرنسا  لفرض رأيها على الواقع الليبي،حيث أشار إلى اللقاء الذي جمع بين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والقائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر في باريس ولم ينتهي هذا اللقاء إلى أي نجاح.

وأعتبر القماطي إن التحديات التي تواجه فرنسا هي من غالبية الأطراف السياسية وأنصار ثورة 17فبراير وتحفظ المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا.

وختم القماطي بقوله أنه لا يعتقد بمقدور فرنسا والدول الداعمة لحفتر أن تستطيع أن تفرض اتفاق سياسياً جديداً دون تلبية مطلب الإستفتاء على الدستور أولاً بالأخذ في الإعتبار التعقيدات السياسية الليبية .

ويتساءل مراقبون عن الحق الذي يملكه القماطي في الحديث باسم ثوار 17فبراير ومن فوضه بذلك,ثم أليس خليفة حفتر نفسه من أنصار فبراير وأحد قادتها ؟! أليس عبدالرازق الناضوري أحد قادة كتائب ثوار فبراير ؟! فلماذا الاعتراض,اذا كان العنوان فبراير.


#متابعات_بوابة_ليبيا

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.