العمدة بوحلوم يشرح برنامج وخطة الحل الأخير في ليبيا

[post-views]
107

بوابة ليبيا الاخباري

في مداخلة للشيخ عبد الرحيم المبروك عمر بوحلوم رئيس المجلس الأعلى لقبيلة زوية ورئيس مجلس أعيان مشائخ اجدابيا وعضو مجلس شيوخ ليبيا عبر اثير راديو مونت كارلو الدولية حول مجلس شيوخ ليبيا قال:-

الهدف من تأسيس مجلس شيوخ ليبيا جاء من رحم الشعب الليبي عبر حوار اجخرة واحد واجخرة 2 واجتماعات تيجي والخمس واجدابيا والذي قرروا فيه كل المشائخ والفعاليات في ليبيا أنه لابد أن يكون هناك بديلاً للأجسام المهترئة والتي هي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي والحكومتين المنبثقة عنهم.

وأن تلك الأجسام لايمكن أن تكون في مصلحة الشعب الليبي،فلذا قرروا انشاء مجلس شيوخ ليبيا ليحل محل السلطة التشريعة لينقذ ما يمكن انقاذه من هذا الوضع المتدهور في ليبيا،لأننا قد أعطيناهم فرصة في حوار الصخيرات،وأعطيناهم الفرصة في الإجتماع مع المبعوث الأممي غسان سلامة ولكنهم اخفقوا في الوصول إلى نتيجة أو ان ينقذوا البلاد،ولهذا فلم يعد لدى الشعب الليبي أي مخرج سوي الإلتجاء إلى مجلس الشيوخ وتسليمهم زمام المبادرة،والآن أغلبية المدن والقبائل بايعت مجلس شيوخ ليبيا.

وفي اجابة عن سؤال سبب الغياب في تلك الفترة الماضية التي مرت فيها ليبيا بالظروف المأساوية؟

أجاب العمدة بوحلوم بأنهم كانوا متواجدين وكانوا يعطوا الفرصة لتلك الأجسام وكانوا ينتظرون أن يُطلب منهم العون والمساعدة،ولقد حاولنا تقريب وجهات النظر عبر حوار اجخرة السياسي وجمعنا فيه كل الأطراف البرلمان والمؤتمر الوطني في ذلك الوقت،وجمعنا بين حكومة الوفاق وحكومة الغويل ( الانقاذ الوطني ) المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام،وقد حضر بعضهم وحاولنا التحاور معهم ولكن بدون أية جدوى منذ يومين كانت هناك جلسة للبرلمان في مدينة طبرق وكان يفترض أن تكون مهمة وحدث فيها التشابك بالأيدي وكان الحضور اثنى عشر شخصا ولم يكونوا علي وفاق وللأسف فهم نواب الأمة،ونحن نأسف أن نقدم هؤلاء للعالم.

وفي اجابته عن سؤال حول من يقف خلف مجلس شيوخ ليبيا وكم عدد المشاركين في المؤتمر الماضي؟

يجيب العمدة بوحلوم أن العدد الحقيقي الذي وصل إلى مدينة اجدابيا وشارك في اجتماع تأسيس مجلس الشيوخ 3000 شخصية منهم المرأة ومنهم الشباب وكل شرائح الشعب الليبي،ومنهم المكونات الاجتماعية منهم الطوارق والتبو،والأمازيغ وكانوا علي كلمة رجل واحد كلمة سوا إن تلك الأجسام صلاحياتها انتهت ولم يعد هناك فرصة من الشعب الليبي لقبولهم مرة أخرى،أربعة سنوات في فشل دائم أربعة سنوات حكومة منتهية بالأمس نفاجأ بميزانية 274 مليار لم يرى منها الشعب قوت يومه نحن في وضع متردي جداً،ونحن لم نأتي لتقاسم السلطة أو نطالبوا بالسلطة بل إن مستعدين أن يعمل بدون مرتبات وبدون أي مزايا،نحن حضرنا لإنقاذ وتوحيد ليبيا،

وأكد العمدة بوحلوم أن الجسم الوحيد الآن الذي يرضى عنه الشعب الليبي هو الجيش أي من يكون حامل رقم عسكري فيجب توحيدهم في جسم واحد واي عسكري في غرب ليبيا أو شرق ليبيا او جنوب ليبيا ويؤدي واجبه في الحفاظ على الآمن والاستقرار والسيادة نحن ندعمه ونحترمه.

وفي سؤال عن الوثيقة الدستورية التي يعدها مجلس شيوخ ليبيا ألا تسبب مشكلة جديدة وتعددية دستورية ؟

يقول العمدة بوحلوم الحقيقة إن البرلمانيين هم من يرفض السماح لنا بالاستفتاء على الوثيقة الدستورية،ولو حدث ذلك لكانوا وفروا علينا العناء،فنحن لسنا طلاب سلطة ولا راغبيها نحن الآن في مرحلة تصليح وفق معنى ما بني على باطل فهو باطل،بداية من المجلس الإنتقالي والذي سيطرت عليه جهة معينة وتحكم في مسار ثورة السابع عشر من فبراير بطريقة خاطئة،ولهذا فنحن نعاني منذ سبعة سنوات لأن التأسيس كان على خطأ،ونحن في مجلس شيوخ ليبيا سوف نراعي أن يأخذ المجلس وضعه في البنيان الصحيح،ونحن لن نزيد جسم جديد بل نحن مرحلة تأسيسية لإختيار رئيس حكومة وتصبح ليبيا في مرحلة انتقالية نحن في الكفاء عنها.

أين أنتم من الحوار السياسي الليبي ؟

نحن نعترف بمجهودات الأمم المتحدة ولقد أرسل لنا السيد غسان سلامة وفد رفيع المستوي لحضور الإجتماع التأسيسي لمجلس شيوخ ليبيا وتم توثيق المؤتمر والبيان الختامي،ونحن الآن من خلال تواصلنا نحاولوا أن نوصلوا أصواتنا إلى العالم،ويفترض أن نحضر اجتماعات الأمم المتحدة،فالليبيين الذي تهمهم مصلحة ليبيا هم مجلس شيوخ ليبيا وعلى شاكلتهم كل الشيوخ في ليبيا،وعلى الدول مثل فرنسا ألا تجبرنا على اعادة نفس المشهد،وتعيد لنا الأشخاص الغير مرغوب فيهم أصلا،يفترض أن ترجع إلى القاعدة الشعبية،ونحن سوف نذهب إلى تونس وسوف نذهب إلى طرابلس ونسلم لهم باقي خارطة الطريق.

الآن لدينا الوثيقة الدستورية وسوف نسلمها بشكل رسمي للمبعوث الأممي،ولممثلي الدول العظمى،ونحن الآن وضعنا سليم قانوني ونؤسس لعملية انتخابية تنقذ الوطن وتلم شمل الشعب الليبي


#متابعات_بوابة_ليبيا

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.