الإتحاد الأوربي يحدر من تنامي خطر السلفية في ليبيا
ذكر تقرير الاتحاد الأوربي عن ليبيا أن الوضع لا يزال خطيراً فبالرغم من ضعف وتراجع قوة تنظيم داعش الارهابي إلا أن تنامي التيار السلفي المدخلي وتشكيله ميلشات مسلحة رغم ادعاءها الشرعية يشكل خطر استراتيجي كبير على السلم والأمن الاجتماعي الليبي والدولي.
وشدد التقرير على أن لا بديل عن توحيد المؤسسة الأمنية والعسكرية في ليبيا تحت قيادة سياسية واحدة لمواجهة خطر الميلشيات والتنظيمات المتطرفة التي تتمركز في مناطق عدة من البلاد بعضها متغلغل داخل مؤسسة الجيش في شرق ليبيا (كتائب السلفية) وبعضها في الغرب (قوة الردع) وتشكيلات أخرى.
كما أشار التقرير إلى أن الجماعات السلفية المداخلة يرغبون في استمرار الوضع الراهن من الفوضى وحالة اللادولة فهم يرفضون الانتخابات والديمقراطية ومن مصلحتهم عدم قيام دولة ومؤسسات حتى يتمكنوا من نشر أفكارهم المتخلفة والمتطرفة والسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأرض والمؤسسات ويفرضوا أفكارهم على المجتمع الليبي.
ونوه التقرير الى ازدياد تسلح ميلشيات السلفية وبث خطاب الكراهية والتحريض على العنف وقاموا بارتكاب جرائم ضد الانسانية (شرق ليبيا) ومجازر جماعية قتل فيها مواطنين دون محاكمة عادلة.
يُذكر أن السلطات المسيطرة على شرق ليبيا (قيادة جيش+حكومة مؤقتة) عاجزة تماماً عن منع أو محاسبة ميلشيات السلفية التي تسيطر على وزارة الأوقاف في الحكومة المؤقتة وتسيطر على القرار في عدة مؤسسات أمنية ومدنية مستغلين الضوء الأخضر الممنوح لهم من القيادة العامة للجيش الليبي وتنسيقهم الخفي والسري مع رئيس هيئة السيطرة عون الفرجاني.
#متابعات_بوابة_ليبيا