بوسهمين يصوب سهامه على شركاء الأمس

بوابة ليبيا الاخباري

واعتبر أبوسهمين في مداخلتة أن علي ثوار درنه الاستعانة بالأهالي للدفاع عن حصنهم الحصين،معتبراً أن الأهالي الذين طردوا تنظيم داعش من المدينة لن ينهزموا .

واعتبر أبوسهمين أن زمن البيانات والاستكنارات والوقفات الاحتجاجية لم يعد ينفع الان،واعتبر أن بعض أعضاء المؤتمر الوطني العام الذين ظنوا بأن اتفاق الصخيرات سوف يخلق توازناً عسكرياً مع الانقلابيين على الشرعية التي انتخبها الشعب الليبي سنة 2012 لما يسمي بالقائد العام للجيش الليبي ومنحه الشرعية في عملية الكرامة المزعومة .

في حين تأسف أبوسهمين علي أعضاء المؤتمر الذين سمحوا لأنفسهم بالإنضمام لمجلس الدولة وحكومة الصخيرات المزعومة،موجها حديثة لصالح المخزوم قائلا ” أنت من وقعت زوراً هذا الاتفاق وأبلغت الثوار بأن ما لم تحققة الحرب حققته أنت بجرة قلم،وطمأنتهم بأنك أبعدت حفتر عن المشهد السياسي،وبعد ثلاثة سنوات هل بقيت أنت في المشهد السياسي أم بقى حفتر ؟.

كما وجه كلامه إلى عضو المجلس الرئاسي محمد العماري زايد قائلا “أنت قبلت زوراً منصب وزير للدولة وممثل للمؤتمر الوطني في المجلس الرئاسي وللثوار في مجلسك المزعوم وعجزت اليوم عن النطق،وأنت الذي كنت رئيسا لكتلة الوفاء لدماء الشهداء،فهل أنت راضي عن تصفية ثوار بنغازي وأن يلحق بهم ثوار درنه ؟.

كما وجه حديثه إلى رئيس مجلس الدولة السابق عبد الرحمن السويحلي والعضو السابق للمؤتمر الوطني العام والعضو المقاطع لمجلس النواب كلامه ” ألست أنت من أدعيت بأنك مهندس صياغة المادة الثامنة بالاتفاق السياسي،أم أن تخطيطك كان لإنهاء المؤتمر الوطني العام لتولي منصب وهمي لعامين والآن انتهي دورك قولا وعملا ؟.

كما وجه أبوسهمين رسالته الى رئيس مجلس الدولة خالد المشري قائلا “أنت قلت منذ يومين أن لقاء باريس كان محطة ولكنها ليست حاسمة متسائلا أيجوز لك ذلك بعد ثلاثة سنوات من محنة الشعب الليبي،وعدم توقف القتال لتعبر بهكذا تعبير وتفرح بتواجدك في احتفالية قصر الاليزي علي نفس الطاولة مع مجرم الحرب حفتر وتصفه بقوة الأمر الواقع،ألم تكن أنت أمر واقع بقوة المؤتمر الوطني العام المدعوم بحكم الدستورية العليا والشعب الليبي ؟،ألم تكن قوات الثوار تحت رئاسة الأركان أليست تلك قوة أمر واقع ؟،أليست حكومة الإنقاذ أمر واقع التي شاركت أنت في انتخابها ؟، وأنت من شارك في حكم الدستورية العليا ؟.

ويكمل أبوسهمين تسائلاته لخالد المشري قائلا ” هل أنت راضي عندما قمت أنت والعماري زايد بتسليم كل مواقع الثوار لباولوا سييرا وهي التي كانت واجهة سياسية بما لديها من أجسام تنفيذية ؟،والآن ماذا حققتم علي الأرض ؟ ويستطرد ” درنه اليوم تستغيث وأنتم تعولون على موظف في بعثة الأمم المتحدة من كوبلر إلى ليون إلى سلامة وهم يصرحون لكم بأنهم موظفون لرئاسة الأمم المتحدة،وينفذون ما يتلقون من أوامر،وأنتم من جلستم مع حفتر في باريس وهي التي تدعم حفتر بالطائرات والأسلحة التي تقصف بها درنه.

كما وجه أبوسهمين رسالة إلى عضو مجلس الدولة محمد معزب ” أنت من وصفتني بعد لقاء قناة النبأ بأني صمت دهراً ونطقت كفراً أين أنت الآن أيها الرئيس ؟وبهذا الشهر الفضيل أهالي درنه يستغيثون من حصار دام تحت رعايتك لمجلس الدولة،وتقصف بالطيران والأسلحة الثقيلة،وكنتم تعلمون بأن المجتمع الدولي منذ أيام المؤتمر الوطني يقفون مع الثورة المضادة أيرضيكم هذا ؟.

ويضيف أبوسهمين”بعد انضمامكم للصخيرات ووعدكم للثوار بوقف القتال والحياة الرغيدة للشعب الليبي والتوازن العسكري،ماذا كان حفتر قبل الصخيرات،هل استطاع أن يزور الدول الاقليمية،وانظر اليوم كيف تستقبله الدول مثل فرنسا والجزائر وايطاليا وتونس وروسيا هل هذا ما سعيتم اليه ؟.

ولم يستثني أبوسهمين عضو المؤتمر الوطني السابق وعضو مجلس الدولة حاليا منصور الحصادي ويقول له أنه لا ينازعه في حب درنه ولكن يذكره باتفاق الصخيرات ودرنه تنزف وبنغازي والجنوب انتهي وليبيا تحكمها المليشيات التي توفر للسراج الأمن والأمان،في حين أنه يعلم بكل ما يحدث في درنه وهو حاضر فاعل مبارك لانتصارات جيش الكرامة،وكذلك هو المجبري من داخل طرابلس فهو من التقي حفتر حتي قبل المادة الثامنة في الرجمة وفي مصر وفرنسا فكيف يكون غائبا،وهو مبعوث مجلس النواب ليكون رئيس المجلس الرئاسي.

واتهم ابوسهمين باقي أعضاء مجلس الدولة أنهم نسوا الثوار بعد توقيع الصخيرات ونعيم فندق المهاري ثلاثة سنوات أنساهم مشروعيتهم التي منحها لهم الثوار. 

وقد وجه حديثه الى بالثوار متسائلا أترضون ما يحدث اليوم في درنه ونسائها وأطفالها تستغيث وأنتم خضتم مراحل الثورة وبقاكم في المشهد حماية لها،انتظرتم السنوات لإنقاذ بنغازي،ولم تأخذوا باسباب ملك السموات والأرض التي دعانا أن ناخذ بها وبقيتم نيام تنتظرون نهاية درنه وبعدها اما ترضون الخنوع والاذلال أم تنتظروا مصيرا مخجلا بتصفيتكم ؟ويستطرد أبوسهمين بأنه يولمه جداً هذا الوضع .

ويذكر ابوسهمين ببيانات مجلسي الدولة والرئاسي الداعية لوقف الحرب علي درنه وترجيح العقل والمسؤولية مبينا أن حفتر قد أعلن المرحلة الثانية من تصفية الثوار لفتح الباب ثوارنا الشرفاء ليكون مصيرهم مثل ما حصل لثوار قنفوده الشرفاء.

وأكد أبوسهمين على أنهم ليسوا عاجزين بالرغم من كثرة الألم مؤكداً أن الثورة لم تنتهي داعيا كل من اعتبرها أمانة في عنقة الى ضرورة أن يهب لحماية مدينة درنه بكل ما يتاح له من وسائل،مطالبا كافة المدن الليبية بالتوقف عن التغني بالمجتمع الدولي وتشريعاته ومواثيقه،معتبرا انهم دخلوا الحرب التي فرض عليهم فيها القتال،واليوم القتال فرض عليهم مجدداً ويتوجب علينا التوجه لميادين القتال بكل ما نملك من عتاد وعدة ، معتبرا أن العصيان المدني والمظاهرات لم تعد تجدي نفعاً

#متابعات_بوابة_ليبيا