أكاديمية ساندهيرست:وتدريب دول تملك أسوأ سجل في حقوق الانسان

[post-views]
76

بوابة ليبيا الاخباري

البحرين متهمة بارتكاب تعذيب منهجي والقتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري,السّعودية مصنفة ضمن الـ 12 بلدًا الأسوأ في العالم على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان,الإمارات متهمة بممارسة التّعذيب واعتقلت بشكل غير قانوني العديد من الأشخاص,الجيش السّعودي متورط في حرب اليمن حيث قُتِل آلاف المدنيين الأبرياء على يد القوات الجوية السّعودية.

نشر موقع “ميرور” البريطاني خبرا قال فيه إن أكاديمية “ساندهيرست” العسكرية البريطانية “تدرب مئات العسكريين من أنظمة لديها سجل مرعب في مجال حقوق الإنسان”.

و أشار الموقع إلى أن “عسكريين من البحرين والسّعودية والإمارات تلقوا تدريبًا في أكاديمية ساندهيرست العسكرية،وإن “هذا العدد يتضمن 66 عنصرًا من البحرين،المتهمة بارتكاب تعذيب منهجي والقتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري”.

وأضاف أن “السّعودية أرسلت كذلك 22 عنصرًا إلى ساندهيرست في حين أنّها مصنفة ضمن الـ 12 بلدًا الأسوأ في العالم على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان” وأشار إلى “أنها أعدمت 47 شخصًا في مطلع هذا العام”، وأضاف أن “الجيش السّعودي متورط في الحرب في اليمن حيث قُتِل آلاف المدنيين الأبرياء على يد القوات الجوية السّعودية”. 

وأشار الموقع إلى تدريب “82 عنصرًا من الإمارات.. في حين أشارت منظمة العفو الدّولية إلى أن الإمارات متهمة بممارسة التّعذيب وأنها اعتقلت بشكل غير قانوني عددًا من الأشخاص”.

ولفت أيضا إلى أن أكثر من 100عنصر من عمان وقطر خضعوا للتّدريب من قبل الجيش البريطاني.

وعلى الرّغم من أن بلدان هؤلاء العناصر تدفع كلفة التّدريب،فإن وزارة الدّفاع البريطانية تعترف بأنهم أيضًا مدعومون من قبل صندوق تمويل من المملكة المتحدة.

ونقل عن زعيم الحزب الدّيمقراطي اللّيبرالي النّائب تيم فارون قوله: إن ” هؤلاء يجلسون في أكاديمياتنا العسكرية،ويتعلمون أفضل ما لدينا وعندها يعودون بما اكتسبوه منا إلى الأنظمة التي تقمع شعوبها وتنتهك حقوق الإنسان”.  

وأضاف أن “النّاس سينظرون إلى هذا الأمر ويفكرون بالسبب الذي يدفعنا إلى بيع الأسلحة إلى السّعودية وتدريب البحرينيين وعندها نجلس في حين يقمعون شعوبهم”.

أن “مشاركة التّدريب العسكري مع حلفائنا مورد رائع،ولكن حان الوقت لندافع عن قيمنا ونتحدث عن الكثير من الدّيمقراطية وحقوق الإنسان فالقوات البريطانية تقدم أحد أفضل التّدريبات العسكرية في العالم،ولكن يجب تخصيص امتياز التّدريب مع قواتنا الخاصة للقوات المسلحة الأجنبية التي تشاركنا قيمنا والتزامنا الصارم بالقانون الإنساني في القتال”.”أعتقد أنّنا نحتاج إلى أن نوقف تدريب أفراد الأسر المالكة في الأنظمة التي تمتلك سجلًا مروعًا في مجال حقوق الإنسان”.

2016-1-25صحيفة نيويورك تايمز الاميركية في مقال على موقعها: “مدت السعودية،عبر عشرات السنين، الولايات المتحدة بالمال وحفظت أسرارها،خلال تدخل واشنطن في الصراعات، وذلك بشكل علني أحياناً،وأحياناً أخرى عبر صكوك بنكية سرية” وأن “الشروع في عمليات مشتركة يعتبر من أهم العوامل التي تؤثر على نظرة الولايات المتحدة بخصوص انتقاد السعودية في مسائل مثل حقوق الإنسان ومعاملة المرأة في السعودية، التي تعتمد المذهب الوهابي الراديكالي.


#متابعات_بوابة_ليبيا

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.