انتشار ظاهرة التسول في ليبيا

[post-views]
169

بوابة ليبيا الاخباري

إن انتشار ظاهرة التسول في ليبيا تعود إلى عقود سابقة طويلة لعدة أسباب أهمها غياب الرقابة الشرطية ومعاقبة الأشخاص الذين يمتهنون هذه المهنة حتى اختلط فيها الأمر بين محتاج يمد يده يتسول الناس وبين ممتهن ومحترف اعتاد العمل على التسول بل كون مجموعات وفرق خاصة ينشرها في الطرقات ومفترقات الشوارع وأمام المساجد خاصة في المواسم الدينية مستغلا عاطفة الناس وتراحمهم.

الأزمة الاقتصادية الخانقة في ليبيا زادت من انتشار وتفشي هذه الظاهرة إلى مستويات غير مسبوقة في كافة المدن الليبية وخاصة من فئة النساء والأطفال واندمج بين المتسولات العديد من الجنسيات الوافدة التي تتستر باللباس الليبي أو الحاجب الاسلامي حتى لا يتم التعرف عليها.

وقد ألقت الجهات الأمنية المختصة في مدينة مصراتة الأيام الماضية القبض على العديد من المتسولات من جنسيات عربية ووجد في حوزتهن مبالغ مالية طائلة وبتفتيش منزل احداهن عتر على مبلغ 400ألف دينار ليبي نقداً وأحيلت جميع المقبوض عليهن إلى النيابة العامة لإستكمال التحقيقات.

كما نوهت العديد من الجهات الرسمية في مدينة الخمس إلى ملاحظة انتشار ظاهرة التسول لنساء من جنسيات عربية يرفضن الطعام والمساعدات العينية التي تقدم لهن ويطلبن دائما المال نقداً وقبض على بعضهن وخلال التحقيق اعترفت أنها تجني 300دينار ليبي يوميا تقريباً من التسول.

النقطة الهامة التي يركز عليها رجال الآمن في التعامل مع المتسولات هي الدافع والهدف,فبعض أجهزة المخابرات الدولية تستعمل النساء تحت سواتر استخباراتية عدة لتنفيد عدة مهام كجمع المعلومات ومراقبة بعض الاهداف الحيوية والشخصيات الرسمية والمهمة وتنفيد حتى عمليات خاصة يتم تدريبهن عليها.

وعلى المواطن الليبي رفع مستوى الانتباه واليقظة في التعامل مع أي تصرف غير مألوف كتكرار وقوف متسولة أمام نقطة معينة أو وضعها لجسم غامض أو دخولها وتنقلها لمكان بشكل مستمر وابلاغ السلطات المعنية بالشكوك حول الحدث والواقعة ليساهم الجميع في حفظ واستقرار الأمن في ليبيا.


#متابعات_بوابة_ليبيا

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.