بيان المجلس الاجتماعي لقبائل المغاربة حول أحداث الهلال النفطي

[post-views]
19

بوابة ليبيا الاخباري

عبَّر المجلس الاجتماعي لقبيلة المغاربة عن قلقه من الوضع الراهن في منطقة الهلال النفطي،عقب اندلاع الاشتباكات المسلحة في المنطقة مطالبًا كل الأطراف بالامتناع عن «اللجوء إلى القوة» و«الانخراط في حوار بناء».

وأبدى المجلس، في بيانه استغرابه من «التعاطي الإعلامي السيء وأجواء المشاحنات التي تضخمها وسائل الإعلام على أن الحرب الدائرة بين الجيش الليبي وإرهابيين بطريقة تعسفية وتعميم سطحي ».

وأفادت معلومات واردة من منطقة الهلال النفطي بإخلاء منطقة السدرة عقب وقوع اشتباكات الليلة الماضية غرب المنطقة بين قوات من حرس المنشآت النفطية التابعين للقيادة العامة شرق ليبيا ومسلحي ما يعرف بـ«سرايا الدفاع عن بنغازي»، فيما يشير إلى هجوم جديد من قبل الأخيرة على المنطقة التي تعد من أكثر المناطق حساسية في البلاد.

لكن بيان المجلس الاجتماعي لقبيلة المغاربة قال إن «المقاتلين هم من حرس المنشآت النفطية وغالبيتهم من أبناء قبيلة المغاربة،ولهم دور مشهود في مكافحة الإرهاب ضد تنظيم داعش الذي كان متواجدًا في مناطق النوفلية وبن جواد وفي المنطقة الوسطى على وجه العموم».

ودعا المجلس الاجتماعي لقبيلة المغاربة «الأطياف كافة إلى ضبط النفس» خوفًا من الانزلاق في أتون حرب أهلية، مطالبًا بـ«تهيئة الظروف للعودة الآمنة والطوعية للمهجرين قسريًا،لأنه لا يمكن قط تكرارالخطأ الكارثي بتجاهل عودة المهجرين قسريًا وخاصة لمن لم يتورطوا في إراقة دماء الليبيين».

وأبدى المجلس «تذمره من عدم تعاطي الحكومات في الشرق والغرب مع قضية المهجرين قسريًا لأكثر من 475شابًا من قبيلة المغاربة و150 أسرة نازحة بخلاف التركيبات الأخرى»،مستهجنًا «تعميم تهمة الإرهاب والخطف على الهوية مما تسبب في تأجيل المعركة من أصغر إلى معركة لاحقة أكبر» حسب تعبيره.

وشدد على ضرورة «وقف إطلاق النار في هذه المناطق ووقف تحليق الطيران العسكري»،مشيرًا إلى اتصالات من أجل «تشكيل مجموعات عمل للتواصل مع جميع الأطراف».

وقد سبق أن طالب المجلس الاجتماعي لقبيلة المغاربة بـ«وقف فوري لعمليات الخطف على الهوية، والاعتقال القسري لأبناء قبيلة المغاربة» وأكد أن «مئات النازحين من أبناء قبيلة المغاربة يعيشون في أماكن غير لائقة وورش بناء مهجورة» ولفت المجلس إلى أن النازحين من أبناء قبيلة المغاربة «يخشون العودة إلى ديارهم، فلا يمكن أن يكون وطن بديلاً للشعوب المهاجرة العابرة للحدود كما يخطط أعداء ليبيا بالتعاون مع بعض أبنائها المصابين برذيلة ونكران الجميل وخيانة الوطن».


#متابعات_بوابة_ليبيا

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.