وقد شهدت العلاقات الليبية توثر شديد وقطيعة بين البلدين بسبب أحداث ومظاهرات الربيع العربي ودعم قيادة جماعة الاخوان المسلمين الليبية للجماعات المسلحة في سوريا بالمال والسلاح وارسال المقاتلين خاصة في أعوام 2012 و 2013.
ومع وضوح المشهد للمواطن الليبي خفت التأييد للمعارضة السورية رغم محاولات الاعلام الموجه ضد الرئيس السوري بشار الأسد وشيطنته وتلميع المتطرفين والارهابين المجتمعين من بقاع الأرض لتدمير سوريا.
استغلت حكومة شرق ليبيا الغير معترف بها دوليا ولا يتعامل معها أحد الخلاف بين النظام السوري وجماعات الاسلام السياسي وبرودة العلاقة مع حكومة الوفاق الوطني في طرابس وقام وزير الاقتصاد منير منصور عصر بزيارة الى دمشق والاتفاق على اقامة معرض اقتصادي للمنتجات السورية في بنغازي تحت شعار “صنع في سوريا” والعمل على اعادة فتح خط جوي بين مطار بنغازي ومطار دمشق في محاولة للترويج السياسي أكثر منه ترويج اقتصادي.
#مراسل_بنغازي