كيف جندت إيران وزيراً إسرائيلياً سابقاً للتجسس لصالحها؟

[post-views]
7

بوابة ليبيا الاخباري

إسرائيل تشتبه بقيام أحد وزرائها السابقين بالتجسس لصالح إيران جهاز الأمن الإسرائيلي يقول إن إيران جندت وزير الطاقة السابق جونين سيغيف في نيجيريا وأنه أصبح “عميلاً” لها فما حكاية هذا الوزير وتجسسه لصالح إيران؟

أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) الاثنين (18 حزيران/ يونيو 2018) أنه تم توجيه اتهامات للوزير السابق جونين سيغيف تتعلق بالاشتباه بتجسسه لصالح إيران وقال شين بيت في بيان إن سيغيف الذي شغل منصب وزير الطاقة من عام 1995 إلى 1996، كان يعيش في نيجيريا و”جندته المخابرات الإيرانية (هناك) وأصبح عميلاً”.

وأضاف البيان أن المحققين خلصوا إلى أن سيغيف أجرى اتصالات مع مسؤولين في السفارة الإيرانية في نيجيريا في 2012 وأنه زار إيران مرتين لعقد اجتماعات مع المسؤولين عن توجيهه.

وجاء في البيان أن سيغيف تسلم جهازاً للاتصالات المشفرة من مسؤولين إيرانيين وأنه زود إيران “بمعلومات تتعلق بقطاع الطاقة ومواقع أمنية في إسرائيل وعن مسؤولين في مؤسسات سياسية وأمنية”.

قال شين بيت إن سيغيف (62 عاماً) ساهم في حدوث تواصل بين بعض الإسرائيليين العاملين في قطاع الأمن وبين ضباط بالمخابرات الإيرانية وقدم الإيرانيين على أنهم رجال أعمال.

ونشر محامو سيغيف بياناً جاء فيه أن معظم التفاصيل الواردة في لائحة الاتهام لا تزال سرية بناء على طلب الدولة. وقال البيان: “حتى في هذه المرحلة المبكرة يمكن القول إن النشر المسموح به يضفي جاذبية شديدة على الأحداث رغم أن لائحة الاتهام، التي لا تزال التفاصيل الكاملة بشأنها طي الكتمان، ترسم صورة مختلفة”.

وكان سيغيف، وهو طبيب قد سجن في إسرائيل عام 2004 بعد إدانته بمحاولة تهريب أقراص أكستاسي (أقراص النشوة) أكثر من 30 ألف حبة غير مشروعة من هولندا وتزوير جواز سفر ديبلوماسي وغادر إسرائيل عام 2007 بعد الإفراج عنه من السجن وقال شين بيت إن سيغيف اعتقل أثناء زيارة لغينيا الاستوائية في مايو/ أيار الماضي وجرى تسليمه لإسرائيل حيث وجهت له لائحة اتهام يوم الجمعة.

وقالت القناة العاشرة الاسرائيلية إن الاستخبارات الإيرانية حصلت على هدية وجائزة على مستوى لم تحصل عليه في السابق أي على شخص في هذا المستوى.

أما القناة “الثانية عشر” الصهيونية فاعتبرت أن قضية الوزير سيغف هي أحد أخطر قضايا التجسس من ناحية مستوى المعلومات أو مستوى العلاقات العلاقات وخاصة أن الأمر يتعلق بوزير سابق.

ويخوض الكيان الصهيوني “اسرائيل” منذ فترة طويلة حرباً خفية مع عدوه اللدود الجمهورية الاسلامية الايرانية على مختلف جبهات القتال السياسية والاقتصادية والحرب الالكترونية والأعمال التخريبية واستهداف الشخصيات والحلفاء وتتبنى الجمهورية الاسلامية الايرانية بشكل معلن خط دعم حركات المقاومة في فلسطين وتتخذ من قضية القدس قضية مركزية واساسية لها وتعرضت لحصار اقتصادي وسياسي خانق من أجل تغيير سياساتها ومبادئها ولكنها رفضت المساومة واستمرت في نشاطها وحقق تفوقا على خصومها وأصبحت قوة اقليمية وعالمية مؤثرة يحسب لها حساب وتتحرك في سياستها وقراراتها بشكل مستقل بما يخدم مصالحها الخاصة ومصالح الأمة الاسلامية.


#متابعات_بوابة_ليبيا

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.