الجزائري ساءل السديس: كيف أمريكا والسعودية تقود العالم نحو السلام؟ كيف تكلموننا عن الأمن وأنتم تجوعون وتحاصرون إخوانكم في اليمن وقطر؟ وقمتم بمساندة انقلاب 92 في الجزائر وانقلاب مصر وانقلاب تركيا ؟ وعلا صوت الجزائري وذكّر غاضبا بقوله تعالى: “وقفوهم إنهم مسئولون”.
واستمر الجزائري في حديثه (رغم محاولة إسكاته وإبعاده عن السديس الذي ولى هاربا ولم يعقب): “ يا دعاة البلاط ، أنتم مسئولون يوم القيامة بوقوفكم… وعلت الأصوات واختلط الحابل بالنابل في القاعة ، وقال أحد الحضور إنها “فتنة”ورد عليه آخر: “الفتنة السكوت عن الفتنة” .
فواصل الجزائري قائلا “يأتي ( السديس) ليعظنا وهو يفتي بقتل إخواننا في اليمن,لا قول لك اليوم ، ولا سمع ولا طاعة .. يا عبيد أمريكا.. نحن نعرف الحرية والأمن، لأننا في بلاد الأمن والحرية .. ينصر الله الدولة العادلة ولو كانت كافرة أما أنتم فأ….. الطواغيت .. سحقا لكم، وتلاحقكم اللعنة الى يوم القيامة “ .
يا عبيد أمريكا لن يغني عنكم ترامب .. يا من ساندتم ياسديس انقلاب 92 في الجزائر تتحملون الدماء وتتحملون الدماء أنتم ودولة المؤامرات في انقلاب مصر وآلاف القتلى !.
#متابعات_بوابة_ليبيا