ونظرا لما تشهده ليبيا من ظروف اقتصادية صعبة بدأت العديد من الجهات الرسمية والاجتماعية في تنظيم مثل هذه المناسبات لتخفيف أعباء حفلات الزواج جاءت فكرة الأعراس الجماعية حلاً منطقياً ووصفة عملية، تعزز تجسّد روح التعاون المجتمعي وترسّخ قيم التكافل من أجل القضاء على مظاهر البذخ والإسراف، وتكوين أسر جديدة متماسكة مستقرة بعيداً عن أعباء الديون.
ويزيد من أهمية هذه الظاهرة الوطنية والمجتمعية التي باتت تتجذر وتتأصل في المجتمع الليبي، حرص كبار الشخصيات والمشايخ والأعيان ورجال الأعمال والمسؤولين في الحكومة على طرح مبادرات الأعراس الجامعية، والإسهام في تكاليفها،والحرص على حضورها،ومشاركة أبنائهم فرحتهم، لتؤكد الأعراس الجماعية مكانتها.
#متابعات