تورط الإمارات في الهجوم الإرهابي بالأهواز الإيرانية

[post-views]
10

بوابة ليبيا الاخباري 

قال التلفزيون الرسمي في إيران إن وزارة الخارجية استدعت القائم بالأعمال الإماراتي بسبب تصريحات حول هجوم العرض العسكري الذي أسفر عن سقوط 25 قتيلا بينهم أفراد في الحرس الثوري.

وذكر تلفزيون (برس تي في) الرسمي، أن القرار اتخذ بسبب تصريحات أدلى بها مسؤول إماراتي لم يذكر اسمه. واتهم مسؤولون إيرانيون دولا عربية خليجية تساندها الولايات المتحدة بدعم منفذي الهجوم الذي وقع السبت، حسب وكالة رويتر للأنباء.

وكان عبد الخالق عبد الله أستاذ العلوم السياسية الإماراتي والمستشار السابق لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، قد أثار جدلا  كبيرا بعد أن نشر على “تويتر”، بعد انتشار خبر الهجوم على عرض عسكري في الأحواز جنوب إيران، الذي خلف عشرات القتلى و الجرحى، قائلا: “10 قتلى عسكريون في هجوم على عرض عسكري بمدينة الأهواز جنوب غربي إيران. الهجوم على هدف عسكري ليس بعمل ارهابي ونقل المعركة الى العمق الإيراني خيار معلن وسيزداد خلال المرحلة القادمة.

بدوره قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إنّ الجماعة التي تقف وراء هجوم العرض العسكري في الأهواز جنوب غربي البلاد “تلقّت دعماً مالياً وعسكرياً من دول خليجية”، دون أن يسميها.

وأضاف روحاني أن “أميركا توفر موارد لدول الخليج، لارتكاب مثل هذه الجرائم”.

وأطلق أربعة مسلحين النار، صباح أمس السبت، مستهدفين عرضاً عسكرياً أُقيم في الأهواز في محافظة خوزستان جنوب غربي إيران، ما أدى إلى مقتل 29 شخصاً فضلاً عن إصابة 57 آخرين، من المدنيين والعسكريين على حد سواء، بينما توعّدت طهران بالرد.

ووجهت إيران أصابع الاتهام لـ”المنظمة الأحوازية”، وهي جهة انفصالية معارضة، بالوقوف وراء الهجوم، في حين أعلنت “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز”، في تغريدة على “تويتر”، عن مسؤوليتها عنه، ومن ثم أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي المسؤولية عنه أيضاً.

وقال المتحدث الأول باسم القوات المسلحة الإيرانية أبو الفضل شكارجي، للتلفزيون الإيراني، السبت، إنّ دولتين خليجيتين متورطتان في تدريب وتنظيم ودعم منفذي العملية، موجهاً أصابع الاتهام كذلك لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، وللولايات المتحدة الأميركية.

واتهم روحاني، الولايات المتحدة الأميركية، بأنّها “تريد إثارة انعدام الأمن في إيران”، مشدداً على أنّها “لن تنجح”.

وقال إنّ “أميركا تعتقد أنّ من يملك القوة، يمكنه أن يعمل دون عقاب في كل أنحاء العالم”.

وتوعّد الرئيس الإيراني بأنّ بلاده “سترد على هذه الجرائم في سياق القانون والمصلحة الوطنية”، وشدد على أنّ “إيران ستحاول التغلب على العقوبات، وتجعل أميركا تندم على موقفها العدواني”، بحسب قوله.

ومساء السبت، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أنّ وزارته استدعت السفيرين الهولندي والدنماركي والقائم بالأعمال المؤقت البريطاني في ظل غياب السفير، كل على حدة، وأبلغتهم الدائرة الأوروبية التابعة للخارجية اعتراض إيران الشديد على السماح لمن وصفتهم بـ”الإرهابيين” باللجوء والإقامة على أراضي الدول الثلاث.

ونقلت وكالة “إيسنا” عن قاسمي قوله، إنّ إيران حذرت هذه الدول سابقاً، وتطالب باعتقال هؤلاء الأفراد وتقديمهم للمحاكمة، متهماً إياها بالسماح لأعضاء من مجموعات انفصالية عربية بالإقامة لديها، وهي التي تصنفها طهران على أنّها “إرهابية”، ومن بينها “المنظمة الأحوازية” التي وجهت لها أصابع الاتهام بتنفيذ هجوم الأهواز.


#متابعات

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.