عبدالهادي الحويج الهارب من ثورة فبراير إلى وزير خارجيتها فما هو الثمن؟

[post-views]
87

بوابة ليبيا الاخباري 

عبدالهادي الحويج رئيس حزب المستقبل الليبي وأمين عام المنظمة الوطنية للشباب زمن الجماهيرية،وأحد أدرع سيف القدافي وأدواته في التغلغل داخل مؤسسات الدولة الليبية يتم تكليف بمنصب وزير الخارجية في حكومة الثني الغير معترف بها دوليا ولا يتعدى دور الثني دور عميد بلدية برقة .

ولطالما ردد الحويج في كافة لقاءاته عن حق سيف القدافي الترشح للانتخابات الرئاسية اذا ما أجريت في ليبيا في كلام وتصريحات تتسم بالدبلوماسية والمراوغة حتى لا تعرقله في مكاسبه الشخصية وسعيه الدؤوب في التواصل مع قادة الميلشيات واصحاب القرار في ليبيا.

وقد نشرت العديد من الصحف المغربية الخبر بالخط العريض تحت عنوان صديق المغرب وزيرا للخارجية ونوهت الى أنه كان يقيم في المغرب لسنوات طويلة حيث قاد من الرباط، حيث كان يقيم لسنوات عدة، مجموعة من المبادرات المؤسسة لافق وطني جديد، بفعل اطلاعه الكبير على ملفات كثيرة، بينها قضايا المغرب المصيرية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية في فضاءات تميزت بعنف إيديولوجي غير مؤسس,على حد تعبيرهم.

وبعد تعينه وزير لخارجية مؤقتة الثني وصل  الحويج المقر في أول يوم عمل له برتل من السيارات تتوسطهم سيارته التي يفوق سعرها يفوق المليون دينار ليبي،وبدلا من محاسبة الحويج والتحقيق معه يتم مكافاته بمنصب سيدي وان كان شكلي ولا قيمة له دوليا في حكومة لا تعدو كونها وزارة حكم محلي ولا تمتلك اي امكانيات أو ميزانية سوى بعض القروض او ما يقدمه لهم المجلس الرئاسي المنافس لهم في حكم ليبيا والذي يحظى بالاعتراف الدولي.

يذكر أن الحويج تربطه علاقات وطيدة مع العديد من السفراء الليبيين بالخارج وموظفي السلك الدبلوماسي وهو على تواصل دائم معهم ويعمل على تمكين مجموعة ولوبي سيف القدافي في المناصب الهامة للدولة الليبية.


مراسل البيضاء

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.