باشاغا رسالة الى الداخل “قوات حفتر” وسيالة للخارج “المجتمع الدولي”

[post-views]
62

بوابة ليبيا الاخباري 

دعا وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا العسكريين والطيارين التابعين لقوات حفتر بتسليم أنفسهم،مبينا أنهم مستعدون لاستقبالهم وضمان معاملة حسنة لهم,ووجه وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة رسالة يطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية تجاه ما تشهده العاصمة طرابلس وضواحيها من حرب مدمرة وكارثة تصيب الأبرياء .

وأضاف باشاغا خلال مؤتمر صحفي لعدد من وزراء حكومة الوفاق بشأن التطورات الأخيرة الاثنين أضاف أن الوزارة تعمل على رصد أي تحركات للمجموعات الإرهابية بالتعاون مع الجهات القضائية والأمنية،وبتعاون معلوماتي مع الولايات المتحدة الأمريكية.

قال وزير الخارجية السيد “محمد سيالة” ” أنه لا يمكن المساواة بين المعتدين على العاصمة،والمدافعين عن المدنيين البالغ عددهم ما بين 2 -3 مليون نسمة الذين تم الاعتداء عليهم بالطائرات، والأسلحة الثقيلة دون مراعاة للاتفاقيات والأعراف الدولية “.

وأوضح ” سيالة ” في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم بالمركز الاعلامي بمقر رئاسة الوزراء وبمشاركة وزيري الداخلية ” فتحي باشاغا ” والتعليم ” عثمان عبدالجليل ” والوكيل العام لوزارة الصحة ” محمد عيسى هيثم “،ومسؤول مركز الطب الميداني طارق الهمشري – أن هنالك فرقًا بين حكومة الوفاق التي تلتزم ببناء الدولة المدنية الديمقراطية، ومن يحاول عسكرة الدولة، نافياً الادعاءات التي تقول أن هناك إرهابيين في هذه المعركة، وأكد أن الإرهابيين في طرابلس مكانهم في السجون.

وأضاف سيالة “ان قصف مخازن الكتاب المدرسي التابعة لوزارة التعليم بمنطقة عين زارة للقصف وحرق ما يزيد عن أربعة مليون نسخة كتاب لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي الي جانب كافة المحتويات الإدارية واللوجستية للمخازن هو جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية لاتقبل التبرير بالمطلق.

وقال سيالة في رسالة وجهها الى رئيس مجلس الأمن الدولي ” كريستوف هيوسغن أمس الاثنين ان الحرب التى تُشن على العاصمة طرابلس منذ أكثر من عشرة أيام وماأحدتثه من قتل بين المدنيين والنزوح والتشريد للسكان على مختلف فئاتهم وبث الرعب والخوف في نفوس الامنيين باستخدام كافة أنواع الأسلحة من طائرات وصواريخ ومدفعية ثقيلة وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والحاق أضرار جسيمة بها يتطلب التدخل وبشكل عاجل لايقاف هذه الحرب المدمرة .

وطالب سيالة في رسالته الى رئيس مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية تجاه ما تشهده العاصمة طرابلس وضواحيها من حرب مدمرة وكارثة تصيب الابرياء محذرا مما ستسببه من انعكاسات سلبية خطيرة ليس على ليبيا فقط بل على المنطقة والعالم أجمع.


#مراسل_طرابلس

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.