مدير مكتب حفتر…إسقاط نظام القدافي لم يكن خطأ وتدخل الناتو أربك المشهد

[post-views]
26

بوابة ليبيا الاخباري 

صرح اللواء خيري التميمي مدير مكتب القائد العام للجيش الليبي “الكرامة” المشير خليفة حفتر لقناة روسيا اليوم علي هامش مؤتمر موسكو للأمن الدولي أن إسقاط النظام لم يكن خطأ،لا أقول هذا أبداً ولكن الألية كانت خطأ بعد اسقاط النظام كانت عملية مدروسة لتدمير ليبيا.

وأضاف اللواء التميمي أن تدخل الناتو أربك المشهد ثم جعل ليبيا تلقي مصيرها لوحدها،فتفكك الجيش وتم إنشاء دروع يقودها مقاتلين عائدين من أفغنستان“ وتركت ليبيا إلى مصير مجهول.

وقال التميمي نحن نشارك في هذا المؤتمر لتوضيح الصورة لما تقوم به القوات المسلحة العربية الليبية ضد الجماعات الارهابية منذ فبراير فاستغلت الجماعات الاسلامية هذا الحدث الذي كان ينتظره الليبيين لينعموا بالحرية والديمقراطية فأصبحنا نتألم ونتحسر ونخسر كل يوم في الشباب وضاعت مكتسبات الدولة وانتشرت كل التنظيمات الارهابية – داعش – القاعدة – أنصار الشريعة – كل المدن تعج بهم يفرضون قوانين الغابة يريدوا العودة بنا الى عصور ما قبل التاريخ.

نحن مهمتنا الأولى الدفاع عن وطننا ولا علاقة لنا بالشأن السياسي ولا نتحدث فيه وهناك مجلس نواب هو من يمثل الاتجاه السياسي في ليبيا والشرعية.

وفي اجابة عن سؤال من الذي أوصل ليبيا الى هذا الحال؟ قال ان تدخل الناتو هو الذي أربك المشهد في ليبيا تدخل لضرب القوات المسلحة في ذلك الوقت بحجة حماية المدنيين ولكن المجتمع الدولي اليوم لا نعلم ما هي وجهة نظره وهو يرى قتل الليبيين وتقطيع رؤوسهم وكل الجرائم والمنكرات قامت بها الميلشيات المسلحة والجماعات الارهابية ولا يحرك ساكناً.

وعن دعم المجتمع الدولي لعملية الهجوم على طرابلس قال نعم يوجد دعم والدليل افشال جلستين في مجلس الأمن ضد تحرك الجيش هناك دول تدعمنا وهناك دول تدعم الطرف الأخر يريدون استمرار أن تبقى ليبيا بيت مال للجماعات الاسلامية والارهابية.

وعلق على حكومة الوفاق أنها إلى هذه اللحظة لم تأخذ شرعيتها من مجلس النواب فبالتالي هي حكومة غير شرعية ولا يستطيع في طرابلس أن يرتدي أي عسكري ملابسه العسكرية لأن السيطرة للميلشيات والمجرمين مثل اغنيوة وكارا والتاجوري ويتلقون الدعم من قطر لا محدود والشرعنة من حكومة الوفاق مع الأسف.

ونفي اللواء التميمي أن يكون الهجوم على طرابلس عرقل المؤتمر الجامع في غدامس ولا أعلم لما تم تأجيل المؤتمر ويمكن عقد المؤتمر حتى تحت فوهة المدافع ونحن نرغب في حسم المعركة ضد الميلشيات ولا علاقة لنا بالمسار السياسي والبرلمان الليبي بارك هذه العملية.

نحن أخدنا بلادنا بالمرحلة بسبب الحظر الدولي ضد الجيش ونحن نخوض معركة ضد الظلم مند انطلاق ثورة الكرامة ونحن في الحلقة الأخيرة من نهاية المعركة ونحن على تواصل مع مدن عديدة وقريبا سندخل الزاوية بأمان بدون قتال ولا نرغب في الحرب ولا استمرارها لأننا كعسكريين نعلم نتائج الحروب وحجم الدمار التي تخلفه.

وأشاد بموقف رئيس الاتحاد الأفريقي – رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي – الذي يبارك هذه العملية العسكرية ووجه مناشدته الى الشباب الليبي أن يحكموا العقل وينفضوا عن الميلشيات ولا يغتروا بالمال الفاسد الذي ينفق الآن بلا حساب وشكر الدول التي تتعاون مع ليبيا في ملف الارهاب وتبادل المعلومات.

وحسب رأي التميمي أن أبرز الطرق لزعزعة الاستقرار في أي دولة هو الاسلام السياسي وأي مكان يدخله هؤلاء يتم تفتيت نسيجه الاجتماعي وتدميره لأنهم تفننوا في الكذب والاشاعات وقلب الحقائق وكل الأحزاب الاسلامية في ليبيا تمتلك ميلشيات مسلحة تدعمها وفي ليبيا لم نصل الى مرحلة العمل الحزبي السياسي الذي يؤمن بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة مهما كانت خلفيته سنكون نحن حامين له ومدافعين عنه كل ما هو موجود الآن ميلشيات مسلحة لها واجهات سياسية تبتز بها الحكومات تخيل أن حزب الوطن يقوده ويرأسه عبدالحكيم بلحاج خريج أفغانستان.

نحن جربنا الحوارات كثير ولا رغبة لنا في سفك الدماء ولكن هؤلاء يردون علينا بالمفخخات والاغتيال نحن مهمتنا القضاء على الارهاب وليس الذهاب الى كراسي الحكم,وباب التواصل مفتوح مع جميع الأطراف الدولية وأغلب الدول العربية داعمة لموقفنا باستثناء قطر.

وختم اللقاء بترديد كلمة شيخ الشهداء عمر المختار “نحن [كليبيين] لا نستسلم ننتصر أو نموت” وكلمة الشهيد عبدالسلام المسماري “لابد من ليبيا وان طال النضال”.


#متابعات

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.