فرصة للسوق الليبي:الأدوية الإيرانية…السعر أقل وأفضل جودةً من نظيراتها الأجنبية
ويعد “رغورافنيب” من الأدوية بالغة التأثير في معالجة سرطان الأمعاء والمعدة والكبد إلا أنه كان حكراً على ألمانيا قبل أن يرى المثيل الإيراني النور.
ويباع هذا الدواء الثمين بـ4800 دولار في السوق العالمي فيما لايتجاوز سعر مثيله الإيراني 5%.
هذا وقد نجح المختصون الإيرانيون في إنتاج “سورافنيب” وهو دواء يستخدم في معالجة سرطان الكبد والكلى والغدة الدرقية كما أنه كان حكراً على ألمانيا وأميركا ويباع بـ9000 دولار قبل أن ينتج المثيل الإيراني الذي لاتتجاوز كلفته 1%.
كما تمكنت إيران من إنتاج “أمباغليفلوزين” وهو أول دواء عالمي لمعالجة السكري وكان حكراً على ألمانيا وأميركا ويباع بـأكثر من 1400 دولار فيما يبلغ سعر مثيله الإيراني الذي أنتج مؤخرا 2% فقط.
ولا تقف الإنجازات الإيرانية عند هذا الحد إذ تمكن المختصون من إنتاج “داباغليفلوزين” وهو دواء يستخدم في معالجة السكري من النوع الثاني مشيراً إلى أنه كان إنتاجه حكراً على إنجلترا والذي تبلغ كلفته 6000 دولار فيما لاتتخطى كلفة نظيره الايراني 2.5%.
يُذكر ان وزارة الصحة،المعالجة التعليم الطبي في ايران كانت قد أعلنت أن أكثر من 97% من الأدوية التي يجتاج اليها البلد يتم انتاجها داخل ايران بخبرات محلية ومواصفات عالمية.
ليبيا التي تعاني من نقص حاد في الامدادات الطبية وصعوبات كبيرة بسبب تجميد الأموال الليبية بالخارج وغياب الرقابة الفعلية على واردات الأدوية ودخول كميات كبيرة من الأدوية المزيفة بسبب الفوضى والحرب الأهلية المشتعلة مند 8سنوات,أمامها فرصة كبيرة للتعاون مع ايران في مجال الصناعات الدوائية واستيراد الأدوية والمعدات الطبية وقيام صناعات مشتركة تضمن الجدوى الاقتصادية والمردود المالي وضمان الأمن الصحي للمواطنين الليبيين.
متابعات