هكذا سعى معمر القذافي لإغتيال الحسن الثاني وحسني مبارك

[post-views]
119

بوابة ليبيا الاخباري 

كشف المدير السابق للدائرة السياسية في حركة “فتح” الفلسطينية،عاطف أبو بكر،عن أن الراحل الحسن الثاني والرئيس السابق محمد حسني مبارك،كان هدفا لعملية اغتيال خططت لها المخابرات الليبية.

وقال أبو بكر في لقاء مع برنامج “الذاكرة السياسية”، المذاع على قناة “العربية”، أن المخابرات الليبية  كانت تنوي تنفيذ عملية الاغتيال أثناء انعقاد القمة الإفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا العام 1989، قبل أن يتم العدول عنها في اللحظات الأخيرة،بحسب قوله.

وأوضح أبو بكر،أن الزعيم الليبي معمر القذافي، سعى وبمساعدة القيادي الفلسطيني رئيس المجلس الثوري صبري البنّا المعروف بـ”أبو نضال”، لإرسال شخص من فريق الأخير ضمن الحراسة الشخصية للقذافي إلى مقر القمة لكي يغتال الرئيس مبارك في قاعة الاجتماعات مباشرة، حيث تم بالفعل إرسال العنصر الأمني ضمن الوفد،إلا أنه مُررت إشارة إلى القذافي بأن ردة الفعل المصرية ستكون عنيفة،وقد تؤدي إلى “اجتياح ليبيا”،وهو ما دعاه إلى إلغاء المخطط.

وتابع أبو بكر أن “القذافي عمل أكثر من عملية لإيذاء النظام المصري السابق”، مبينا أن هذه العمليات كانت تتم تحت غطاء مناهضة اتفاقية “كامب ديفيد”، وهو النظام الذي كان أبونضال يطلق عليه اسم “النظام الصهيوني في مصر”، قبل أن يعمل لصالحه في الفترة الواقعة بين 1997- 1999.

وكشف أبو بكر أيضا، أن حسني مبارك لم يكن الرئيس العربي الوحيد الذي سعى القذافي وأبونضال لاغتياله، موضحا أن “الرجلان خططا لاغتيال الملك المغربي الراحل الحسن الثاني”.

وبحسب أبو بكر، فإن خطة العملية كانت تقتضي أن “يُلبس” النظام السوري وزر الاغتيال، إلا أن السوريين لم يستجيبوا لما طلب منهم، وهو ما دفع أبونضال والمخابرات الليبية إلى إرسال أسلحة إلى المغرب في العام 1987 عبر الطيران الليبي، حيث تم تخزينها، ووضع خطة عمل بعلم من فصيل معارض مغربي.

وأشار أبو بكر في روايته، إلى أن الملك الحسن الثاني كان لديه أثناء خروجه ممر إجباري من قصره بالقرب من فندق “الهيلتون”، حيث كان من المفترض أن توضع 7 بنادق كلاشينكوف مع قاذفتي “آر بي جي”، على أن تدمر القاذفات السيارات المصفحة، فيما يتم مهاجمة الملك وأفراد الحراسة والمرافقين بالأسلحة الرشاشة، إلا أن العملية ألغيت خوفا من ردة الفعل العنيفة من الرباط تجاه طرابلس، وبسبب عقد صفقات سياسية وأمنية بين النظامين حينها.


موقع الأيام24

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.