وماذا بعد يا فيصل قرقاب أو كما يجب أن تسمى ” قرقاب الامارات “

[post-views]
66

بوابة ليبيا الاخباري

ماذا بعد أن يوضع أحد عملاء الامارات في ليبيا القاتل الاقتصادي فيصل أحمد قرقاب عضواً بارزاً بلجنة الطوارىء بميزانية المليارين والنصف ولا أحد يتكلم ! وماذا بعد أن يقوم بتهديد مدير السجل التجاري العام بالقتل في أول أيام رمضان اذا لم يقم بتزوير السجلات التجارية لصالحه أمام الجميع ولا أحد يتكلم !.

وماذا بعد أن يقوم بدعم عملية الكرامة وحفتر في عام 2014 عندما هرب لبنغازي وذلك بالأموال والعلاقات والدعم بتوفير قطع غيار الطائرات والتسليح مقابل مساعدته على شرعنة اجراءاته المالية الخارجة عن القانون لبيع الاستثمارات بالخارج وبعد مجيء الوفاق قفز في مركب السراج وترك المؤقتة فقد كانت مرحلة مؤقتة ودخل طرابلس تحت حماية النواصي وبعد خلافات معهم دخل تحت جناح التاجوري وثوار طرابلس وكل مدة يقفز من مركب الى مركب لا مبدأ ولا قضية ولا يهمه شيء سوى استمراره في منصبه!.

وماذا بعد أن يقوم ببيع الشركات الليبية وحصص ليبيا بالشركات الأجنبية لرشوة ذوي النفوذ والسلطة لتمكينه ومساعدته على البقاء!.

وماذا بعد أن يكون رئيساً لفريق استقرار ليبيا مع العارف النايض منذ عام 2011 الذراع الاعلامي للمشروع الاماراتي في ليبيا والسفير الليبي بالامارات منذ سنوات طويلة دون أن يتزحزح والعميل الأول لها في ليبيا!.

وماذا بعد أن يقوم بتحويل مكاتب الشركات اللليبية المتعلقة بالاتصالات إلى دبي وهو أهم قطاع أمني في ليبيا !

وماذا بعد أن يقوم بتمكين الامارات من ادارة قمر ليبيا سات وتشغيله ولدينا الكوادر الكافية لتشغيله ولماذا الامارات هي التي تقوم بتشغيل أحد اذرع الأمن القومي بليبيا و ليس أي دولة اخرى!.

وماذا بعد أن يقوم ببيع حصة ليبيا بشركة الثريا بثمن بخس لدولة الامارات وهي شركة كبرى مسيطرة على سوق الاتصالات الخاصة في عدة دول كبيرة !.

وماذا بعد ان يقوم بالتعاون مع رئيس شركة المدار الجديد ” عبدالخالق عاشور ” بتهريب المكالمات الدولية عبر الأقمار الصناعية لمدة ستة أشهر دون مراقبة الجهات الحكومية والامنية لهذه المكالمات في 2017 !.

وماذا بعد أن تقوم الامارات بدعوته بشكل خاص من دون كل الجهات الاستثمارية الليبية الضخمة لمؤتمر الاستثمار بتاريخ 17 ابريل 2019 ولم يقم بالذهاب للمؤتمر الذي طالب فيه السراج بتسهيلات تصل لـ400 مليون دولار لإستثمارها رغم بيع واخفاء الاستثمارات الليبية بالخارج والداخل دون محاسبة،الإجابة حتى لا يتم ربطه بالامارات والحرب دائرة بطرابلس وهو عضو بلجنة الطوارىء !

وماذا بعد ان يؤسس لمنظومة لإستضافة البيانات ” Data Center  ” عبر شركات خاصة لتمكين العملاء من الحصول على نسخ وامكانية للدخول لها في أي وقت، هذه المنظومة التي ستحتوي على جميع المعلومات والبيانات الخاصة بليبيا من الشرطة والجيش والتعليم والصحة والشركات والموانيء والمطارات والجوازات والرقم الوطني و غيرها من البيانات المهمة والحساسة للدولة وهي منظومة موجودة فعلياً و لم يتم استكمالها عنوةً منذ 2011 ولا تريد الجهات الحكومية دعمها رغم المطالبات الأمنية المتكررة بالحكومات المختلفة إلا انها ستقوم بدعمه هو ليقوم بها .. أليس هذا الامر يدعو للشك والريبة والتعجب !

وماذا بعد ان يخرج تقرير شامل لفساده لسنوات طويلة جداً عن طريق وزارة المالية في مارس 2019 ويتم اخفاء هذا التقرير عن الجميع بالرشوة و العلاقات العامة ! ” ولكننا تحصلنا عليه “.

وماذا بعد أن يقوم بإستعمال القوة للبقاء في منصبه رغم أن قانونية وجوده معدومة الا أن هرم السلطة أعميت بصيرته وبصره أو ان له مصلحة في بقائه !.

وماذا بعد ان يبيع شركات الاتصالات في افريقيا و هي تمثل أمن خارجي ليبي لشركات هندية واسيوية للعارف النايض ومجموعة استقرار ليبيا نسبة الأسد في اسهمها لتكون لقمة سهلة للامارات !.

وماذا بعد أن يقوم بإفلاس شركة البريد الليبي لإحلال شركاته الخاصة بمكانها وهي أهم ركائز الأمن القومي في البلاد لما تمثله من وظائف حساسة عدة !

وماذا بعد ان يجعل من شركة البنية التي تمتلك الأصول والعقارات والأبراج وغيرها مديونة ليتم شراء ديونها ويتم التحكم بأسهمها وبيعها لشركات أجنبية !.

وماذا بعد أن يطالب مجلس النواب بتعديل قانون الاتصالات ليسمح للشركات الأجنبية بتمليك الابراج والعقارات وأجزاء من البنية التحتية في ليبيا ليتم زرع الرادارت وانظمة التجسس دون قدرة الدولة الليبية على اتخاذ أي اجراء ضدها !.

وماذا بعد أن يقوم النائب العام و الرقابة الادارية و ديوان المحاسبة بتمثيل دور الأعمى والأبكم والأصم تجاه كل جرائمه بالرغم من وجود ملفاته لديهم بصورة واضحة و دقيقة منذ سنوات !

وماذا بعد وماذا بعد الكثير والكثير والكثير جداً من هذا القليل ولا يزال يتقلد أرفع المناصب رغم كل ما يفعله حفتر وقواته والامارات لتدمير طرابلس وتهجير أهلها وقتلهم وقصفهم وتقسيم ليبيا !

هل لهذا الشخص التأثير الكبير على الجميع عبر الرشوة والنفوذ الدولي حتى لا يستطيع الرجال انهاء هذه الأفعال وتخليص ليبيا من شره  وزجه بالسجن هو وكل من ساهم في تدمير ليبيا وبيع أمنها القومي واستثماراتها ومستقبل أجيالها ؟.

ألهذا الحد خائفين ومرتجفين وغير قادرين على مقاومة اغراءاته وأمواله التي هي من أموال الليبيين وأموال الدعم الاماراتي غير المتوقف لتحطيم قطاع الاتصالات وتحويله لمزرعة شخصية لبعض الشركات والعائلات كما هو الحال بلبنان مثلاً !

هل من مستمع من الوطنين وأصحاب المبادىء والرجال الحقيقين وليس النفعيين أصحاب النفوس الضعيفة؟

لدينا كل الملفات لمن يطلبها بشكل جدي وفعلي وحقيقي وليس لأجل استغلالها لأجل الرشوة والضغط على هؤلاء من يجب تسميتهم بالخونة والمتاجرين دماء الأبرياء.


مؤسسة بوابة ليبيا

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.