روحاني:صبر ايران حيال الموقف الأمريكي الرافض للاتفاق النووي لن يكون بلا نهاية

[post-views]
8

بوابة ليبيا الاخباري 

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد،إن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة،لكنه وضع شرطين لإتمام ذلك وأوضح في تصريحات له،أن الشرطين يتمثلان “برفع واشنطن عقوباتها ووقف ضغطها الاقتصادي على إيران،والالتزام باتفاق 2015 النووي”.

وأكد الرئيس الإيراني أن صبر بلاده حيال الموقف الأمريكي الرافض للاتفاق “لن يكون بلا نهاية”.

وأضاف: “جاهزون للتفاوض في كل وقت إن كانوا (الأمريكيون) صادقين، وإذا رفعوا مقاطعتهم”،مضيفاً: “أنتم الذين لم تلتزموا بتعهداتكم”.

وتابع: “مررنا بظروف قاسية،لكن وضعنا الحالي أفضل من قبل شهرين…قمنا بتغيير سياسة الصبر الاستراتيجي بالتعامل بالمثل”.

من جانبها جددت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا التزامها باتفاق إيران النووي “رغم وجود مخاوف من انهياره”.

وجاء في بيان مشترك اليوم أن الدول الثلاث “قلقة للغاية بعد الهجمات التي وقعت في الخليج العربي وتردي الأوضاع الأمنية في المنطقة”.

وأضاف: “إن الوقت قد حان للتصرف بمسؤولية والبحث عن طرق لخفض التصعيد واستئناف الحوار”.

وأعلنت إيران، قبل أيام، خطوات جديدة في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي لعام 2015،مشيرة إلى أن أبواب الدبلوماسية ما زالت مفتوحة.

ومنحت طهران مهلة 60 يوماً إضافية للمفاوضات بين الدول الأوروبية للحفاظ على الاتفاق، قبل اتخاذ خطوة تصعيدية ثالثة.

وأعلنت إيران مطلع الشهر الجاري تجاوز الحد المسموح به من مخزون اليورانيوم المخصب وهو 300كيلوغرام.

وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توتراً وتصعيداً عسكرياً،وذلك بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران،وبعدها وقوع هجوم على ناقلتي نفط في بحر عُمان قبل أسبوع،إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بالتورط بالعديد من الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط،وقد اقترب الخصمان من النزاع العسكري المباشر،الشهر الماضي،عندما أسقطت إيران طائرة أمريكية دون طيار،وأمر الرئيس دونالد ترامب بشن غارات جوية انتقامية، لكنه أمر بإيقافها قبل دقائق من تنفيذها,فاعلان الحرب مع ايران تداعياتها على المنطقة بكاملها ولن يكون من السهل ايقافها.

سياسة الند للند التي تنتهجها ايران في التعامل مع الدول الغربية أنتجت سياسة أوروبية متعقلة نوعا ما في التعامل مع ايران التي فرضت احترامها وسيادتها وقاومت كافة أنواع وأشكال العقوبات واستطاعت عبر التوازن بين استخدامها للقوة الناعمة والقوة النارية في مواجهة أعداءها أن تكون قوة اقليمية هامة ومؤثرة يحسب لها ألف حساب ولا يتم تجاوزها في الملفات التي تتعلق بها أو لها بها ارتباط.


#مؤسسة بوابة ليبيا

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.