ليبيا وتركيا توقعان مذكرتي تفاهم في التعاون الأمني والمجال البحري وغضب مصري يوناني

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي أن الجانبان تناولا تطورات الأوضاع في ليبيا وتداعيات العدوان على العاصمة طرابلس والجهود الدولية لحل الأزمة الليبية، وقضايا الاهتمام المشترك.

وعبر السراج عن تقديره للموقف التركي الداعم لحكومة الوفاق الوطني والرافض للعدوان،وتأكيد حكومة الوفاق على استمرارها في الدفاع عن مدنية الدولة والتصدي لمحاولات العسكر الإنقضاض على السلطة،إلى جانب استمرارها رغم الأزمة الراهنة في العمل على إرساء الأمن والاستقرار وتحريك عجلة الاقتصاد، كأساس لبناء الدولة المدنية.

من جانبه جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعم بلاده لحكومة الوفاق في مواجهة ما تتعرض له العاصمة طرابلس من عدوان طال المدنيين والمنشآت المدنية،مشددا رفضه للتدخل الخارجي في الشأن الليبي،وأن حل الأزمة الليبية لن يكون عسكريا، مع التأكيد على دعم جهود المبعوث الأممي للعودة للمسار السياسي.

هذا وشارك في المحادثات عن الجانب الليبي وزير الخارجية محمد سيالة،ووزير الداخلية فتحي باشاغا،وآمر غرفة العمليات المشتركة اللواء أسامة جويلي،إلى جانب وكيل وزارة الدفاع صلاح النمروش،ومستشار الرئيس للأمن القومي تاج الدين الرزاقي.

فيما شنت الصحف المصرية هجوما على الاتفاقية وأعلنت عن اتفاق وزراء خارجية مصر سامح شكري واليونان نيكوس دندياس وقبرص نيكوس خريستودوليدس على عدم وجود أي أثر قانوني للإعلان عن توقيع الجانب التركي مذكرتيّ التفاهم مع فايز السراج,وقال أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية،إن الوزير سامح شكري،أجرى الخميس اتصالا هاتفيا بكل من نظيريه اليوناني والقبرصي واتفقوا على أنه لن يتم الاعتداد بهذا الإجراء.

متابعات