إلا الأويغور بسبب نزعتهم الإنفصالية وترجع هذه النزعة إلى أصول سابقة على الحكم الشيوعي في الصين فقد خاض الأويغور عدة حروب إنفصالية حسب المعروف أولها عام 1855 بقيادة «يعقوب بك» وأعلنت إستقلال «تركستان الشرقية» عام 1865 ثم عادت للصين عام 1875م.
.
يُدعم الحزب الإسلامي التركستاني من خلال وكالة الإستخبارات الأميركية والمخابرات الباكستانية والمخابرات السعودية والدولة التركياة لدواعي عرقية،وكانت شخصية تعرف بإسم «أبو صهيب الأنصاري» يعتبر حلقة الوصل بين الجهات الداعمة والحزب الإسلامي في سورية،ومن أبرز داعمين الحزب الإسلامي التركستاني في سورية هي تركيا التي دأبت منذ العام 2000م على دعم كافة الحركات الإنفصالية التركية -عرقياً- في آسيا ضمن مشروع «بان تركيزم» القاضي بوحدة الدول والحركات المنتمية عرقياً وثقافياً للشعوب التركية القديمة.
أول ظهور لإرهابيي الحزب الإسلامي التركستاني (الأيغور) في سوريا كان منتصف عام 2012 بأعداد قليلة، ثم راح العدد يتضاعف ليظهروا في محافظات حلب وإدلب وحمص واللاذقية. والداعم الأساسي هو جهاز الاستخبارات الوطنية التركي Millî İstihbarat Teşkilatı MİT ويتزعمه صديق أردوغان (هاكان فيدان) المخابرات التركية هي التي أمّنت وصول إرهابيي الإيغور من الصين إلى سوريا.
وقد توعد متزعم “الحزب الإسلامي التركستاني” قوات الجيش السوري والعسكريين الروس بمذابح ومجازر بحقهم عبر تسجيل صوتي جاء فيه ((بإذن الواحد القهار العزيز الجبار سوف نحول نهر العاصي من الماء إلى نهر من الدماء وسوف يكون سهل الغاب أكبر مقبرة جماعية بحق الطاغوت الروسي والنصيري))