من هو المرشح الجديد لمنصب المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا

[post-views]
9

بوابة ليبيا الاخباري : ليبيا 

وافق مجلس الأمن الدولي على اقتراح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعيين البلغاري نيكولاي ملادينوف مبعوثا للمنظمة إلى ليبيا، والنرويجي تور وينسلاند مبعوثا إلى الشرق الأوسط.

وملادينوف سياسي بلغاري تولى مناصب حكومية ودبلوماسية على مستوى منظمة الأمم المتحدة، عين عام 2015 في منصب المنسق الخاص في الشرق الأوسط، وولد يوم 5 مايو/أيار 1972 في العاصمة البلغارية صوفيا.

حاصل على شهادة ماجستير بالآداب في دراسات الحرب من كلية “كينغ كولدج” في لندن، وماجستير وبكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة الاقتصاد الوطني والعالمي في صوفيا.

تولى ملادينوف منصب وزير الدفاع في بلغاريا من يوليو/تموز 2009 إلى يناير/كانون الثاني 2010، ثم تولى حقيبة وزارة الخارجية في الفترة من فبراير/شباط 2010 إلى مارس/آذار 2013.

شغل عضوية البرلمان البلغاري بين عامي 2001 و2005، وعضوية البرلمان الأوروبي بين عامي 2007 و2009، وكان ضمن الوفد الأوروبي إلى كل من العراق وأفغانستان وإسرائيل.

كما تولى العديد من المناصب في قطاعات أخرى منها البنك الدولي.

وفي 2 أغسطس/آب 2013 عين ملادينوف ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة بالعراق ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).

وفي 5 فبراير/شباط 2015 عين الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون ملادينوف منسقا خاصا لعملية السلام في الشرق الأوسط، وخلف في المنصب روبرت سيري.

وبعد تعيينه في منصب المنسق الخاص لما يسمى عملية السلام في الشرق الأوسط، زار ملادينوف قطاع غزة في 6 ديسمبر/كانون الأول 2015، ومن هناك دعا سلطات “إسرائيل” إلى رفع حصارها عن القطاع وإدخال مواد البناء الضرورية لإعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني بين يوليو/تموز وأغسطس/آب 2014.

انتقد في 30 أغسطس/آب 2016 بشدة استمرار الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة. وقال في كلمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في الاجتماع الشهري لمجلس الأمن الدولي إن “إسرائيل” تستبيح الأراضي الفلسطينية وتواصل بناء المستوطنات، وأقر بأن المستوطنات القائمة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين غير شرعية بموجب القانون الدولي، مؤكدا أنه لا نية لدى الجانب الإسرائيلي لتطبيق “حل الدولتين”.

وتعرض ملادينوف في سبتمبر/أيلول 2016 لانتقادات الإسرائيليين، لكنه أثار أيضا غضب الفصائل الفلسطينية عندما قال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 “إن التصرفات والبيانات المتهورة للمسلحين في غزة قد تتسبب في تصعيد خطير” حسب تعبيره.

واستنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حينها تصريح ملادينوف، واتهمته بتجاهل جرائم الاحتلال وتهديدات قيادته اليومية بحق الشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن نفسه المكفول دوليا.

ومن المواقف التي صدرت عن منسق الأمم في الشرق الأوسط، إعلان تمسكه بصيغة ما يسمى “حل الدولتين”، في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن القدس في 8 ديسمبر/كانون الأول 2017، ردا على قرار اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي في خطاب له بالبيت الأبيض في 6 ديسمبر/كانون الأول 2017.


#متابعات

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.