بعيو:الـمـشـعـوذة سـتـيـفـانـي تـكـذب..والـمـسـكـيـن غـوتـيـرش يـصـفّـق

[post-views]
9

بوابة ليبيا الاخباري

عندما يقول السيد أنتونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، الذي لا يقوم بأي عمل مفيد، سوى أنه دائماً وفي كل أزمة أو كارثة دولية يعبر عن شعوره بالقلق. 

إن المشعوذة ستيفاني وليامز حققت إنجازات كبيرة في لــيـبـيــا، تكون الكوميديا السوداء قد بلغت أعلى درجاتها، ويصير من الواجب واللازم إلغاء كلمة [إنجاز أومنجز] من اللغات والقواميس، أو على الأقل إعادة تعريفها لتصبح مرادفاً أو مصطلحاً يعبر عن الفشل والعجز وليس الإنجاز بمفهومه الإيجابي.

يا سيد غوتيرش/ أيها البرتغالي السبعيني الطيب،أنت بالتأكيد لا تعلم شيء عن لــيـبـيــا وكارثتها التي تعانيها منذ 135شهر أو أكثر من 4000 يوم، بنهاراتها المُعتمة ولياليها المُظلمة، بسبب تدخلات وخطايا بل وجرائم ما يسمى المجتمع الدولي، وواجهته السيئة الأمم المتحدة، سوى الأكاذيب التي تنقلها إليك مستشارتك السابقة في لــيـبـيــا، والتي يصوغها لك في تقارير كاذبة بضعة بيروقراطيين يعملون معك، لا يعرفون أين هي لــيـبـيــا، ويلتبس عليهم الأمر أحياناً بينها وبين ليبيريا وربما لبنان أو ليبانون فجميعها تبدأ بحرف اللام L ،وجميعها دول عالم ثالثية متخلفة مأزومة، لا تعني للعالم أي شيء، ولا تؤثر في السياسة الدولية بأي شيء.
لا أريد تعديد ارتكابات وخطايا وربما جرائم ستيفانيك، التي غادرتنا غير مأسوف عليها، وكما نقول بالليبي الذي لن تفهمه {العين اللي تبكي عليها تنعمى}، لكنني أرجوك أن تتركونا في حالنا، وربما يرجوك معي الليبيات والليبيون جميعهم، باستثناء بضعة عشرات من التافهين الليبيين المستفيدين من غطاء الأمم المتحدة ومؤتمراتها ومؤامراتها، في تغطية وجودهم وتمكينهم من السلطة، مثلما مكنتم في جنيف أفسد عائلة مافيوزية سرطانية سارقة مارقة مجرمة، من استلام الحكم، بوسيلة حقيرة هي الرشاوى، التي ملفها وحقائقها عند المشعوذة ستيفاني، أخفته وغطت عليه، لأنها ومعها مجموعة من موظفيك الفاسدين استفادوا وتكسّبوا منه.
لقد أعطيتم يا سيد غوتيرش بتدخلاتكم الغطاء والفرصة للتدخل المباشر المدمر في بلادنا، لعدد من الدول ذات المشاريع الإستعمارية والتمددية والتصارعية في ما بينها، لتحول لــيـبـيــا إلى مستعمرة فاقدة السيادة مفقودة الدولة معطوبة الكيان، وإلى ميدان للحروب الساخنة والباردة، وآن الأوان وقد ذهبت إلى غير رجعة المشعوذة النصابة ستيفاني، أن يطلب الشعب الليبي من العالم الفاسد وأممه المتحدة الفاشلة شيئاً واحداً، هو أن تتركوه في حاله وتبتعدوا عنه ألف ميل، لن يتحارب وحده أكثر مما تحارب في ظل هيمنتكم، ولن يخسر أكثر مما خسر تحت وصايتكم، وسنتفاهم نحن الليبيين على ما يصلح بنا ويصلح لنا، استناداً إلى مرجعياتنا الراسخة القوية.. الدين والعقيدة والوطن والدم والأرحام والمصير.

الكاتب والمحلل السياسي الليبي محمد عمر بعيو
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.