يُذكر أن الطريق الساحلي الليبي الممتد على طول الساحل الليبي بمسافة تقارب 2000كم كانت تحيط به أشجار غابية على جانبيه تحمي الطريق من زحف الرمال ومع غياب سلطة الدولة وفرض الأمن والفوضى التي تشهدها البلاد وعبث المواطنين تكاد تختفي تماما الأشجار الخضراء بسبب القطع الجائر والزحف السكاني والعمران التجاري على جانبي الطريق.
وكانت تعليقات غالب المواطنين بضرورى القيام بحملة تشجير على جانبي الطريق والذي من المفترض منع قطع الأشجار ةنعاقبة المفسدين وعند الضرورة القصوى يتم زراعة أشجار بديلة تعويضاً عما تم قطعه للمصلحة الخاصة والعامة والا سوف يعود زحف الرمال بعد أيام خاصة ونحن مقبلون على فصل الخريف.
#متابعات