الغويل: أنقرة لن تغير ثوابت سياساتها في ليبيا

[post-views]
50

بوابة ليبيا الاخباري

قال المحلل السياسي الليبي حافظ ابراهيم الغويل إن النتائج الإيجابية لزيارة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح كانت من نصيب الجانب التركي فقط.

الغويل وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الأحد أضاف: “أنقرة لن تغير ثوابت سياساتها في ليبيا، فلا حديث عن إخراج قواتها من الأراضي الليبية، كما لن تؤيد حكومة فتحي باشاغا أو تساند تشكيل أي حكومات جديدة”.

وتابع الغويل حديثه: “تركيا دولة لديها أوراق وملفات عديدة تُوازن فيما بينها؛ من بينها نفوذها ومصالحها الكبيرة مع حكومة الدبيبة والمنطقة الغربية”.

الغويل رأى أن أنقرة تريد أن تضمن فقط تطبيق اتفاقية ترسيم الحدود البحرية تحديدًا؛ لأن الممر المرسوم بالاتفاقية يمتد من جنوب تركيا إلى سواحل المنطقة الشرقية، مختتمًا: “رؤية الأتراك تقوم على تعزيز العلاقة مع الشرق بعيدًا عن أي التزامات مع قياداته السياسية والعسكرية، من منطلق رهانهم على عدم استمرارية بعض الأسماء بالمشهد السياسي الليبي”.

وسبق أن أدلى الغويل المقيم في أمريكا بتصريحات للشرق الأوسط أن الوجود التركي في ليبيا،ضروري لضمان عدم العودة للحرب،وأن توظيفتركيا لوجودها العسكري في ليبيا لم يكن حكراً على تركيا،ولكن تم من قبل أغلب الدول المتدخلة بالمشهد الليبي،إلا أنه يحسب لأنقرة كونها الدولة الوحيدة التي حالت دون سقوط العاصمة طرابلس في يد قوات متحالفة مع مرتزقة فاغنر الروسية.

يذكر أن حافظ ابراهيم الغويل صحفي وباحث ليبي أمريكي.وهو زميل غير مقيم في معهد السياسة الخارجية (FPI) بكلية بول نيتز للدراسات الدولية المتقدمة (SAIS) بجامعة جونز هوبكنز ومستشار أول في ماكسويل ستامب، وهي شركة استشارات اقتصادية دولية، حيث يتخصص في قضايا الشرق الأوسط السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما أنه يرأس قسم الاتصالات الاستراتيجية العالمية الخاصة بالشركة وهو أيضًا مستشار أول في أوكسفورد أناليتكا، وهي شركة استشارية عالمية للمخاطر، ووالده المحامي في القانون الدولي المستشار الدكتور ابراهيم الغويل الذي تولى ملف الدفاع عن ليبيا في قضية لوكربي ومن الشخصيات الوطنية البارزة في ليبيا.


#متابعات

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.