فوضى اغلاق المخابز في ليبيا من المسؤول؟

[post-views]
35

بوابة ليبيا الاخباري

اختفى رغيف الخبز من نقاط البيع في أغلب المحلات الغذائية وأقفلت عشرات المخابز أبوابها وازدحام وطوابير على ما تبقى من مخابز مفتوحة والاشاعات تنتشر في الشارع الليبي عن صفقات وبزنس عن مافيا عائلة الدبيبة حول مادة الدقيق وتوريده للمخابز وما قصة النظافة والشروط الصحية واقامات العمال إلا ذريعة وستار يخفي خلفه فساد كبير وقديم تريد حكومة الدبيبة  أن تشارك فيه وتنال حصتها منه.
*الناطق باسم جهاز الحرس البلدي “امحمد الناعم”صرح لوسائل الاعلام بموجز اخباري جاء فيه:
– اللجنة انطلقت في عملها منذ 4 أيام، وعملت داخل معظم مديريات الحرس البلدي، والحملة لازالت مستمرة لمطابقة المعايير للمخابز؛ لتصحيح أوضاع صناعة الخبز ليتحصل المواطن على خبز جيد.
– العدد الكلي للمخابز التي تم إغلاقها في كافة البلاد وصل لـ 220 مخبزا، وإحالة 385 عاملا للنيابة لا يملكون إجراءات قانونية تنظر فيهم النيابة العامة.
– تم إغلاق 80 مخبزا بطرابلس وتم إحالة 97 عاملا للنيابة، وفي الخمس 37 مخبزا تم إغلاقها، و101 عامل أحيلوا للنيابة.
– أغلق 14 مخبز بغريان، و9 ببنغازي وأحيل 57 عاملا للنيابة.
– أغلق مخبزان بجنوب طرابلس، وأحيلت 7 مخابز للنيابة، وفي الزاوية أقفل 38 مخبزا، وأغلق مخبز واحد في طبرق، وأحيل 5 عمال للنيابة.
– كما تم إغلاق 37 مخبزا بمصراتة، وتم إحالة 77 عاملا للنيابة، والمنطقة الوسطى أغلق 7 مخابز، وأحيل 13 عاملا للنيابة.
– مكتب التحري وجمع المعلومات أقفل 4 مخابز، وأحال 28 عاملا للنيابة.
– كافة المخابز التي تم إغلاقها هي غير مطابقة للمواصفات، وبها أخطاء في عملية التصنيع وميزانها غير معين من قبل وزارة الاقتصاد، ولا يوجد بها “غربال”، ومخالفة المواصفات الصحية من ناحية النظافة واشتراطات المعدات، وعدم توفر شهائد صحية للعمالة. انتهى
المواطن الليبي لا يعترض على تنظيم المخابز والتفتيش الدوري عليها وتصحيح أوضاعها بما يتناسب مع الشروط الصحية والقانونية فهذا يصب في مصلحة صحة المواطنين,ولكن أن يتم اغلاق عشوائي وبشكل ينتج عنه أزمة توفير الخبز فهذا سوء ادارة وفساد في حكومة عائلة الدبيبة.
كان يجب أن يتم بشكل تدريجي واصلاحي لا بشكل اعلامي استعراضي وتخريبي فوضع المخابز غير خافي على أحد منذ عشرات السنين وهذه هي أوضاعها لم يتغير شيء فيها وحملات الحرس البلدي تجرى قديما من زمن الجماهيرية عدة أيام وينتهي مفعولها قبدون خطط اصلاحية وتنموية وتدريبية للعمال واصحاب المخابز لن ينصلح شيء واشتراط الاقامات الرسمية للعمال ووجود عامل مخصص للنظافة في كل مخبز أمر بديهي والتحول لنظام المخابز المركزية الحديثة الألية وتوزع انتاجها في صناديق على المحلاتأمر لابد منه.
يتحمل عبدالحميد الدبيبة رئيس الحكومة منتهية الولاية مسؤولية هذه الفوضى وعليه تسليم السلطة فوراً بعيداً عن السياسة التي يستمر عليها في شراء الذمم والعبت بالأموال وانفاقها من غير حساب وقد عجز عن توفير رغيف خبز أو كتاب مدرسي!!.

#متابعات
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.