باحث سعودي يحذر من ظهور نسخة “وهابية” جديدة أكثر عنفا من “داعش”

حذر الباحث والمعارض السعودي البارز حمزة الحسن، الأربعاء،من ظهور نسخة جديدة من الفكر الوهابي تكون أكثر عنفا من تنظيمي القاعدة و”داعش”، لافتا إلى أن السعودية “مصنع التطرف” ولا يمكن لها الاستغناء عن مشايخ الوهابية.

وقال الحسن في حوار مع موقع “مرآة الجزيرة” السعودي الاخباري إن “آل سعود حجّموا مشايخ الوهابية، ولكنهم لن يستغنوا عنها، ولا عن رجالها. وسيتم استدعاؤهم وقت الحاجة، وقد اثبتت الوهابية ورجالها انهم اكثر مطواعية لولاة امرهم، واكثر شراسة على الجمهور”.

وأضاف أن “اضعاف المؤسسة الدينية، يعني اضعاف شرعية النظام السعودي، على الأقل في المحيط النجدي، وهذا يفتح الطريق لظهور نسخة وهابية جديدة متطرفة واكثر عنفاً من القاعدة وداعش”، مؤكدا أن “كل ما يقال عن انخفاض التطرف مجرد كلام”.

ولفت الحسن إلى أن “السعودية بلد التطرّف، بل مصنع التطرّف، سواء للأفكارأو الأشخاص، أو السياسات”، لافتا إلى أن “النظام مصدراً للتطرف، وسيموله بالمال كما يفعل في عدد من البلدان، من اجل استثماره سياسياً”.

موقع:مرأة الجزيرة