مديرة مكتب الاعلام الخارجي بعد اقالتها تتهم وزارة الخارجية بالفساد

[post-views]
138

بوابة ليبيا الاخبارية

اتهمت لمياء الزليطني المديرة السابقة لمكتب الاعلام الخارجي بوزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني وزارة الخارجية بانها تعج بالفساد المالي والاداري والمحسوبية

وقالت الزليطني إن رئيس المجلس الرئاسي ليس لديه علم بما يدور في الوزارة ، وان المجموعة المحيطة بالوزير تدير مصالحها الشخصية علي حساب الشعب الليبي

وأضافت أنها لم تجد إدارة للأعلام الخارجي وأنما مدخل لكافة المخابرات العالمية ، وأنها كانت صمام الأمان لهذه الجبهة الأعلاميه

بينما هي لم تلتقي الوزير شخصيا ولم يطلب الأجتماع بها ، بل أنه لم يتعامل معها كمديرة للإدارة ، وأنها علمت بتكليف شخص أخر للمنصب عبر وسائل التواصل الأجتماعي ( الفيس بوك )

أضافت الزليطني أن وزير الخارجية حرمها من كافة حقوقها بما فيه راتبها بعد نقلها الي خارجية الوفاق ، بينما كان يأمر بمنح رجل تجاوز الثمانين من العمر راتبه بلا حقوق اداريه.

وتقول الزليطني أن قيام السيد الوزير بتعيين بديلا لها دون علمها ، وعدم إخطارها تسبب لها بالضرر المادي والمعنوي والإساة لشخصها وتاريخها الوظيفي والمهني خصوصا وأنها سيدة ، في حين أن حكومة الوفاق تشجع العنصر النسائي للوصول الي المناصب السياديه.

واضافت الزليطني ان وزير الخارجيه قد استخدمها كورقة سياسيه للاطاحة بوزارة الخارجيه في الحكومة المؤقتة ، حتي يسلك الجميع مسلكها وهذا ما حدث ولحق بها معظم مديري الإدارة من خارجية المؤقتة.

تقول الزليطني أنها وجميع موظفي إدارة الأعلام الخارجي لم يتحصلوا علي حقوقهم ، والبعض منهم تم وقف نقلهم لأي إدارة أخري ، مع عدم منحهم ميزة المرافقة الأعلامية اثناء لقاءات الوزارة.

وطالبت الزليطني رئيس المجلس الرئاسي بالتدخل وفتح تحقيق حول الأساة التي تعرضت لها، وكذلك فتح تحقيق لدي لجنة تمكين المرآة لمعرفة ما يتعرض له النساء في المهام الوظيفية.

كما طالبت رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام بمراقبة مكتب الأعلام الخارجي لما له أهمية لدي أجهزة المخابرات الدولية التي تتدخل في الشأن الليبي ، وتضيف أنه من الصعب التصديق إن من يحضر إلي ليبيا في هذا الوقت العصيب هو صحفي يرغب في إجراء تحقيقات صحفية ، ولكنهم يدخلون بصفة الصحفيين وهم مخابرات دولية

وتختم الزليطني بقولها أن حقيقة اللعبة في ليبيا هي لعبة أعلامية وهي نوع من أنواع الأستعمار الحديث للدول ، وإن ما أطاح بليبيا هو الأعلام للسيطرة علي المنظومة القيمه وتدمير تقدم البلاد السياسي والاقتصادي  


متابعات

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.