تعرف على تصريحات الرئيس السابق لحكومة الإنقاذ الوطني عبر قناة BBC عربي

[post-views]
5

بوابة ليبيا الاخبارية

اتهم عمر الحاسي المبعوث الأممي الأسبق برناردينو ليون بأنه تلقى الروشاوى من دولة الإمارات العربية المتحدة ، والمبعوث الحالي غسان سلامة وقف مع الجلاد ضد الضحية في مداخلته علي قناة بي بي سي عربي تابعته بوابة ليبيا الإخبارية .

 

وقال الحاسي أنه ضد أي تدخل عسكري في ليبيا،وما حدث من تدخل الناتوا كان قراراً دوليا من قبل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة. 

وأثنى الحاسي على اتفاق الصخيرات وقال أنه مثالي في بنوده ولاقى قبولاً واسعاً ، ولكن الإخفاق كان في تطبيقه ويرجع إلى الإستعانة بنفس الشخصيات التي تسببت في تكرار الفشل مرة أخرى .

وأعتبر الحاسي أن الأتفاق كان ينهي المرحلة الأنتقالية بإنتهاء كتابة الدستور وإجراء الإنتخابات بشكل صحيح وبذلك كانت تنتهي فترة الأزمات، ويضيف أن ما جعلهم يلجأون إلى الإتفاق هو وجود خصومة بين الأجسام التشريعية التي أعاقت عمل حكومة الإنقاذ نظراً لتمسك المؤتمر الوطني بالسلطة ورفض البرلمان لحكم المحكمة الدستورية العليا مما أدي إلى وقوع الحرب في ليبيا .

وأضاف الحاسي أن أحلام الليبين بعد انتهاء ثورتهم كانت في المصالحة الوطنية في الداخل والإستقرار من خلال دستور يتفق عليه كافة مكونات الشعب الليبي، والتنمية عبر الشركات الأجنبية والعالمية لإعادة إعمار ليبيا .

وأعتبر الحاسي أن تدخلات مصر والإمارات العربية بدعم ومساندة خليفة حفتر ودعم قطر وتركيا لعدد من المليشيات المسلحة في المنطقة الغربية أدت الي إنهيار المصالحة والسلام،وتلك الدول هي من زاد من تعقيد المشهد خصوصاً عبر عملائها بواسطة المال الفاسد التي اعتمدت عليه حتي مع المبعوث الأممي برناردينوا ليون .  

ويقول الحاسي إن غسان سلامة لم ينصف الضحية بل وقف مع المجرم ، زاعماً بأن سلامة كان يزور حفتر في الرجمة لكنه لم يزر نساء وأطفال درنة ولم يطالب بوقف أطلاق النار بالرغم من المناشدات الدولية والمحلية،مضيفا أن حفتر لا يبني جيش بل هو يقوي مجموعات دينية [سلفية مدخلية] متشددة ومليشيات تملك السلاح وهدفها الإنتقام تحت مسمي بناء الجيش ، في حين أن الرموز المهمة للجيش الليبي في المنطقة الغربية يملكون القدرة علي ايجاد الحلول السلمية ولكنهم لا يمتلكون أدوات القتل .

كما أوضخ الحاسي أنه يشارك في اجتماعات من أجل أول مؤتمر صحفي للمجموعة الدولية من أجل ليبيا وتضم أعضاء من البرلمان الأوربي و مجموعة من الشخصيات التونسية والدولية،وأن هذه الإجتماعات للضغط علي دول الإمارات العربية – مصر – قطر – تركيا – السعودية حتي يكفوا أيديهم عن ليبيا .

مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل بالرفق ودون شن الحروب لنزع السلاح القاتل لأبناء الشعب الليبي منوها إلى حالات الجوع والإضطهاد في الجنوب الليبي علي أيدي العصابات .

وفي الختام أكد علي قدرة الليبين علي حل مشاكلهم والوصول إلى السلام في ظل وجود مؤسسات مجتمع مدني تقبل بالحلول السلمية  


#متابعات

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.