المسماري: نعي ونفهم قدسية شهر رمضان لدى الليبيين

[post-views]
12

بوابة ليبيا الاخباري

استضافت قناة الإخبارية مساء اليوم العميد أحمد المسماري الناطق الرسمي بإسم القيادة العامة للجيش الليبي التابعة لمجلس النواب للحديث حول أخر مستجدات معركة تحرير درنه .

المسماري بدأ حديثه بالإعراب عن عدم رغبة القيادة العامة أو أمراء الغرف في الحرب ضد مدينة درنه،وقال انها مدينة تهمنا كثيراً ولها معزة خاصة وتشكل لنا تاريخ وأهمية كبيرة،يضيف المسماري لقد أعطينا الوقت الكافي للحلول السلمية لمدة تزيد عن الثلاثة سنوات،ولكننا لم نجد استجابة.

يقول المسماري لقد وضعنا شروطاً وسلمناها لمشائخ المدينة منها:-

1- تسليم أسلحة مجلس الشوري ونحن بدورنا نضمن عدم دخول أية قوات من خارج المدينة فلدينا قوة عسكريه جنودها من مدينة درنه وهم من يقومون بتأمين المدينة .

2- تسليم العناصر المطلوبة للقضاء مع ضمان سلامتهم حتي يقول القضاء كلمته.

3- تسليم كافة المقاتلين الأجانب،والمعروفين لدينا بالأسماء،وهم من الإرهابيين المطلوبين في دولهم.

ولكن خلال المدة التي أعطيناها للحلول السلمية اكتشفنا أن العدو يستغلها في التحشيد والتجهيز،ولم يكن هناك الرغبة لآي حلول جذرية، وانما مماطلة واهدار للوقت، يستطرد المسماري، الأن أنتهت كل الحلول ولم يعد هناك أي حل وأهالي مدينة درنه معنا في خندق واحد ونحن لم نعلن الحرب علي مدينة درنه أو أهلها،وانما أعلنا الحرب علي الإرهابيين فقط ونحن لا نحارب إلا من يحمل السلاح في وجه الدولة الليبية.

يضيف المسماري إن الإعلان عن حل مجلس شورى مجاهدين درنه وضواحيها والإتيان بإسم جديد لا يغير من الواقع في شئ، وسبق وأن حلت جماعة أنصار الشريعة نفسها .

يتسأل المسماري لماذا يخرج علينا عطيهة بقيوة الأن ؟ بالرغم من وجود ناطق رسمي بإسم المجلس،يستطرد لأن هذا يدل علي الأنهيار النفسي والمعنوي،وعملية تغيير الإسم ما هو إلا إقحام لأسماء وكيانات أخرى في المعركة.

ويقول المسماري إن قيادات مجلس الشورى بإعلانها عن حل مجلس الشورى هو للتنصل من المسؤولية وتحميلها إلي جميع أهالي المدينة، ويتسأل المسماري مرة أخرى هل يستطيع عطيه بقيوه وقيادات مجلس الشوري التنصل من الظواهري ؟ .

يضيف المسماري لا يمكن أن تنطلي علينا هذه اللعبة ولا علي أهالي مدينة درنه ولا علي دول العالم،وهذه التصريحات مفهومة لنا وقد استفدنا منها بشكل جيد.

يضيف المسماري المعركة في مدينة درنه بدأت بالفعل ننصح من لديه آبن خائف عليه أن يقوم بتسليمه, ونحن نطمئن أهالي درنه بأن الحرب علي الإرهابيين والخطاب الذي يتولاه الإرهابيين من خلال أذرعهم الإعلامية هو نفس الخطاب الذي مورس سابقا من قبل مجلس شورى بنغازي،ونحن نعلم أن لدينا حاضنة شعبية كبيرة داخل مدينة درنه.

يقول المسماري أن الكتيبة العسكرية التي ستدخل درنه هي من أبناء درنه وهي خليط ( بوادي و حضور ) وليس كما يتداول بأن ( البوادي ) حضروا للانتقام وعلي أهالي درنه الإطمئنان، ونكرر أن هذه المعركة هي ضد الإرهابيين فقط ولتطهير المدينة منهم.

يضيف المسماري أن مدينة درنه ليست ورقة سياسيه نراهن عليها أو نستغلها،ولا تمثل أية أهمية سياسية،وإن أردنا ورقة سياسية فلدينا الموانيء النفطية وهي تحت سيطرتنا وتؤمن من قبل قواتكم المسلحة.

ويختم المسماري بأننا قمنا برصد جميع القيادات والعناصر البارزة والمهمة ولدينا كافة التفاصيل حول المدينة والشوارع والأحياء،ما يهمنا فعلا هو أن تكون المعركة قصيرة ولا يتضرر أهالي درنه البالغ عددهم أكثر من 120ألف نسمة ونعي ونفهم قدسية شهر رمضان لدى  الشعب الليبي .


#متابعات_بوابة_ليبيا

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.