بوابة ليبيا الاخباري
04-06-2018
وسلسلة بونزي هو تعبير يطلق على أسلوب للاحتيال والمضاربة يعتمد على الوعد بأرباح كبيرة،وتمول هذه الأرباح من تدفق رأس المال نفسه حتى تنفجر فقاعة المضاربة في النهاية.
الحكم القضائي جاء بعد قضية دامت عقداً من الزمن بين شركة “أحمد حمد القصيبي وإخوانه”، وهي شركة أسستها إحدى أشهر العائلات التجارية في “السعودية”، ضد مجموعة “معن الصانع”، وهو واحد من أقوى المستثمرين في البلاد .
تقرير الصحيفة الأميركية بين أن الصانع حصّل مكانة بارزة دولية عام 2007 عندما اشترى حصة نسبتها 3.1% في مجموعة “إتش إس بي سي”، وكان لدى مجموعته العديد من الشركات المسجلة في “جزر كايمان”.
وأوضحت “فايننشال تايمز”،أن المحكمة رفضت ادعاء أحمد القصيبي بأن الصانع قد احتال على شركته بمليارات الدولارات من الديون غير المسددة، مشيرة إلى أنه بدلا من ذلك، حكمت أن شركة “أحمد القصيبي وإخوانه” تورطت في “مخطط بونزي”، حصلت من خلاله بطريقة غير شرعية على نحو 126 مليار دولار من القروض من أكثر من 100 بنك دولي،مما أدى في النهاية إلى تدفق نقدي إجمالي قدره 330 مليار دولار على مدى عقد من الزمان.
هذا وبينت الصحيفة أن كل طرف ألقى باللوم على الآخر بسبب انهيار أعمالهما،حيث وقعت عملية الاحتيال خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
شركة “أحمد القصيبي” طلبت 4 مليارات دولار في صورة تعويضات من “الصانع”،الذي تزوج من إحدى أفراد عائلة “القصيبي” عام 1980،وفق التقرير الذي أشار إلى أنه تم اعتقال “الصانع الذي ولد في الكويت، من قبل السلطات السعودية العام الماضي بتهم تتعلق بالاحتيال”.
وكان انهيار مجموعة “أحمد القصيبي” ومجموعة “سعد”، التابعة لمجموعة “الصانع”، واحدة من أكبر حالات فشل الشركات في الخليج في أعقاب الأزمة المالية العالمية وفق “فايننشال تايمز”.
مرآة الجزيرة