تقرير:المخابرات السعودية وراء تصدير ”القنابل الوهابية البشرية” إلى العالم

[post-views]
31

بوابة ليبيا الاخباري 

بات كثير من الخبراء الغربيين المختصون في مكافحة الارهاب يرون في ملفات الارهاب السعودي سواء ”الانتحاريين” السعوديين أو ملف”المقاتلين السعوديين”،ظاهرة خطيرة أثبتت أن السلطات السعودية لا تكترث في التصدي له والعمل على محاربته حتى بات تدفق الارهابين ومن بينهم الانتحاريون إلى العراق وسوريا واليمن،أمراً ميسوراً لا يحتاج فيه الارهابي السعودي إلى أية جهود مضنية للوصول إلى هذه الدول الثلاث سواء بالسفر مباشرة ألى اسطنبول أو انقره أو المنامة أو الكويت أو بيروت أو دولة اوروبية ومنها إلى الدول المجاورة لهذه الدول للدخول منها سواء تركيا أو الاردن.

وقال ”راديو اوستن” النرويجي: إن استمرار تدفق الانتحاريين والمقاتلين السعوديين إلى العراق وسوريا واليمن،دليل آخر على أن السلطات السعودية إما أن تكون هي ضالعة وراء تسهيل مهمة انضمامهم إلى المجموعات الارهابية في هذه الدول،أو انها غير مهتمة لإغلاق الطرق أمام هذه المجموعات من الشباب السعودي المعتقدين بضرورة ”الموت” لدخول الجنة لمعانقة حوريات أو صحبة النبي محمد كما يزعمون بهدف التخلص منهم حتى لا يتحولوا إلى مجاميع بشرية مفخخة تفجر نفسها وسط امراء ومسؤولين سعوديين او يستهدفون مؤسسات امنية وعسكرية واستراتيجية هامة في البلاد.

وذهب تقرير راديو اوستن الى القول ” أن هناك معلومات على قدر كبير من الأهمية لا يمكن تجاهلها تؤكد وجود ” دور لأجهزة أمنية سعودية في تجنيد هذه المجاميع وارسالها للعراق وسوريا بشكل خاص،وهذه الأجهزة تحمل عناوين ” دعوية” ولافتات اسلامية فكرية فيما أعضاؤها ضباط في جهاز الأمن السعودي.

ودعا راديو اوستن الاتحاد الاوروبي إلى تشكيل لجنة أمنية في الاتحاد الاوروبي متخصصة في البحث في المعلومات التي تدين النظام السعودي وأجهزة مخابراته في رعاية وتصدير الارهابيين السعوديين من المتعصبين الوهابيين لتنفيذ عمليات قتل في العراق وسوريا ولبنان واليمن ودول أخرى.

وتوقع تقرير الراديو أن تشهد مدن أوروبية ظاهرة” الوهابيون القنابل البشرية ” لتزعزع الأمن والإستقرار باسم الإسلام.

وكانت صحيفة الحياة السعودية الصادرة في لندن، قد كشفت اليوم الثلاثاء أن سعوديا فجر نفسه في عملية انتحارية أول من أمس،استهدفت حاجزاً للجيش السوري بالقرب من مدينة جسر الشغور وقالت الصحيفة ان ” سعود عبدالله العتيبي ” قاد سيارة محملة بثمانية أطنان من المتفجرات وفجر نفسه بهذه الكمية الكبيرة من المتفجرات.

وحسب تغريدات من مقربين له فان الانتحاري – الوهابي – كان يستعجل “أميره” في تنظيم (داعش) لتنفيذ العملية الانتحارية، بعد أن شاهد في حلمه “حورية”!! وقتل في العملية أكثر من 300 شخص وكان الارهابي العتيبي “إماماً ” لأحد مساجد السعودية (بحسب اعتراف صحيفة الحياة السعودية)، قبل انضمامه لتنظيم (داعش الوهابي ) والعتيبي واحد من مئات السعوديين الذين نفذوا عمليات انتحارية في سوريا والعراق واليمن.

أما في العراق فان عدد السعوديين الذي نفذوا عمليات انتحارية في العراق،فيفوق 210 انتحاريا منذ عام 2003 فيما عدد الارهابيين السعوديين الذين قتلوا في العراق فيقدر عددهم حسبت تقارير امنية عراقية واجنبية اكثر من 2200 سعودي فيما يرى بعض الخبراء العراقيين بان عدد قتلاهم بفوق الـ 5500 ارهابي وفي شهر يوليو قتل الارهابي ” فيصل شامان ” وهو طبيب سعودي الملقب بـ”أبو شامان الجزراوي” اثر تنفيذ عملية انتحارية في منطقة “1حزيران” التابع لمحافظة كركوك العراقية، أسفرت عن استشهاد أكثر من 30 شخصا.

وفي العراق، قتل ايضا (الارهابي السعودي) صالح الشقير الملقب بـ”أبو عاصم الجزراوي” بعد أن قاد هجوماً “انتحاريا” لإحدى العمليات الانتحارية التي ينظمها “داعش” ضد الجيش العراقي،والشقير هو ابن أخت أحد الموقوفين في السجون السعودية،كما شارك في الاعتصامات المناصرة للموقوفين في السجون.

وقاتل الارهابي السعودي صالح في صفوف مقاتلي “جبهة النصرة” الوهابية (فرع تنظيم القاعدة في سورية) لأكثر من عام، تنقل خلالها بين مناطق سورية عدة حتى أصبح “أميراً” على قاطع الرشدية في دير الزور، ثم تعاطف مع (داعش) بعد إعلان قيامها، فطُرد من “النُصرة”، لينتقل من دير الزور إلى حلب السورية، وبايع زعيم “داعش”، وانتقل مع مقاتلين سعوديين آخرين إلى بغداد، بعد أن سجلوا أسماءهم للقيام بـ “عمليات انتحارية”. وقاد الشقير مجموعة “انتحارية” استهدفت قوات نظامية في الرمادي، وقتل هناك.

المذهب الوهابي ” مفقس ” للارهابيين:

كل ذلك يدلل على أن “المذهب الوهابي ” هو ” مفقس ” لهذه النماذج المجنونة من القتلة باسم الدين ويرى المراقبون أن لا حل أمنيا لمواجهة ظاهرة ” الانتحاريين ” لأن المذهب الذي يعتنقوه هو ” المفقسات ” لنماذج القتلة المهوسيين والذين يسمون انتحاريون إلا باتخاذ قرارات حكومية ودولية يفرض حظراً على المذهب الوهابي ويصنفه فكراً ظلامياً يحرض على القتل وتنفيذ جرائم ابادة جماعية .


#متابعات_بوابة_ليبيا

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.