بكل وقاحة:فتحي هنادي…المجبري يتحدث
خلال تسريب مقطع صوتي تعطي فيها سيدة أردنية تدعى “هنادي سميح عماري” تعليمات لشاب ليبي يدعى محمد قشوط حول حكومة الوفاق وترشيحات لبعض المناصب في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وتطلب منه الاتصال ببعض الشخصيات لغرض ترشيحها لمنصب بالبعثة الأممية وقدمت نفسها في التسجيل على أنها الذراع الأيمن لنائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الوطني فتحي المجبري الذي عرف لاحقا في صفحات التواصل الاجتماعي الليبي فتحي هنادي وحكومة هنادي.
اتضح بعد المتابعة أن هنادي سميح عماري كانت تعمل مساعدة (ساتر أمني) في مركز بنغازي للبحوث والدراسات الذي يرأسه فتحي المجبري كما نقلت مواقع الأخبار أن هنادي قدمت إلى ليبيا منذ مارس 2011 وأقامت مع الصحفيين الأجانب في فندق أوزو بمدينة بنغازي ولديها وسائل اتصالات متطورة وقامت بتسجيل والتنصت على اللقاءات الخاصة والمعلنة التي كانت تجري داخل كواليس المجلس الانتقالي.
وتراشق طرفا الصراع السياسي في ليبيا الاتهامات حول هنادي هل هي تابعة لأجهزة المخابرات الداعمة لعملية الكرامة (الاردن – الامارات – مصر) لاختراق المجلس الرئاسي عبر نائب الرئيس أم أنها تابعة لأجهزة مخابرات قطر وتركيا الداعمين لجماعات الاسلام السياسي,ومهما كانت نتيجة الاتهام وصحته فانه من مهزلة الليبيين وناشطيهم ونوابهم ووزراءهم أن تتلاعب بهم عاهرة وتعطيهم التعليمات والأوامر في أمور سياسية وخاصة ببلدهم.
المجبري الوارد اسمه في تقارير جهاز الأمن الخارجي الليبي كأحد الأفراد المشتبه بتجنيدهم لصالح جهاز المخابرات البريطاني خلال دراسته في بريطانيا تربطه علاقات قوية معلنة وخاصة مع السفارة البريطانية في ليبيا وباقي البعتاث الانجليزية في دول الجوار وهو متواجد في المشهد السياسي الليبي منذ 2011م في كل الحكومات بشكل لافت للنظر ويدعو إلى مراقبة وتحليل كافة تصرفاته وعدم التعاطي معها بشكل عفوي وطبيعي.
ضع عينك على فتحي المجبري لتعرف المركب في أي اتجاه سوف يتحرك خلال المرحلة القادمة (ربان المركب الليبي انجليزي).
#بوابة_ليبيا