تعاون اماراتي لتزويد اسرائيل بمعلومات عن المواطنين العرب والشركات

[post-views]
65

بوابة ليبيا الاخباري 

أعلن أیوب کارا،وزیر الاتصالات الإسرائیلي في مقابلة له مع صحیفة جروزالم بوست،بأنه سیزور دبي في أکتوبر العالم الجاري لحضور مؤتمر حول أمن الاتصالات في الفضاء الإلكتروني وذلك بدعوة رسمیة من السلطات الإماراتية.

أیوب كارا أشار إلی زیارة هیئة إماراتية إلی إسرائیل السنة الماضیة وحصول اتفاقات حول تعاون في مجال IT  “تكنلوجيا المعلومات ” وأشاد بمحاولات دبي لإستخدام التقنیات الحدیثة في مجال الإتصالات واستخدامها ضد الأطراف المعادية لاسرائيل والتي تتخذ من الإمارات مقر استثمار أو تتحرك عبرها أو تتواصل مع بعضها داخل الإمارات.

ومن الجدیر بالذکر أن الحكومة الإماراتية تعهدت في اتفاقها مع اسرائيل بتقدیم المعلومات الكاملة والحساسة والتي تخص مواطنی بعض الدول العربية اهمهم وفق المطالب الاسرائيلية المواطنين المصریین واللبنانین والفلسطینیین والأردنیین المقیمین في الإمارات اضافة الى الشرکات المنتمیة إلی هذه البلدان على أن تصل المعلومات عنهم إلی إسرائیل أول باول .

(IT ) تعني تقنية المعلومات (information Technology)، وهي عبارة عن اختصاص واسع يهتمّ بالتقنيات ونواحيها،والّتي تتعلّق في معالجة وإدارة المعلومات خصوصاً في المنظّمات الكبيرة،وتعرف “تقنية المعلومات” على أنّها دراسة وتصميم وتطوير ودعم وتفعيل أنظمة المعلومات التي يكون اعتمادها على الكمبيوتر،وتهتمّ باستخدام الكمبيوتر والتطبيقات البرمجيّة من أجل تحويل وحماية وتخزين وإرسال ومعالجة واسترجاع الأمن للمعلومات. 

تتعاون الإمارات واسرائيل وفق الاتفاق المبرم بينهم في مجال تقنية المعلومات بشكلٍ خاص مع الحاسب الإلكتروني والبرمجيّات الموجودة به من أجل معالجة المعلومات الخاصة بمواطني الدول المعادين لاسرائيل وتخزينها وتحويلها، بالإضافة إلى نقل واستعادة المعلومات وتبادلها مع الاجهزة الامنية الاسرائيلية لرصد التحركات المعادية وضربها قبل وصولها الى اهدافها .

ويعتقد مراقبون أن ذلك التعاون تجسد في عملية الضلوع والتنسيق والتخطيط المشترك بين دولة الامارات وإسرائيل باغتيال القيادي في حركة حماس الشهيد محمود المبحوح الذي وجد مقتولا في دبي في 19 كانون الثاني/ يناير من سنة 2010.

وأشارت المعلومات وقتها لوزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد متهمة اياه بالضلوع في تسهيل مهمة فريق الموساد الذي أجهز على الشهيد المبحوح داخل غرفتة الفندقية بدبي حيث أكدت مصادر أمنية اسرائيلية أن وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، ساهم بشكل مباشر في اغتيال المبحوح في دبي في 19 كانون الثاني/ يناير من سنة 2010،وهو قائد ومسؤول رفيع المستوى في حركة المقاومة الإسلامية حماس”.

ووفقا للمعلومات التي بحوزة الامارات والتي تجمعها عن الاشخاص معتمدة على تقنيات IT تم تزويد الموساد بمعلومة ذهاب المسؤول الفلسطيني إلى دبي والفندق الذي يقيم فيه ومعرفة موعد دخوله وخروجه من الفندق وكل ما يخص تحركاته.

وذكرت صحف اسرائيلية أن بعد سنتين من تلك العملية،وتحديدا بتاريخ 28 أيلول/ سبتمبر من سنة 2012، التقى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،سرا في غرفة فندقية، في فندق “لويس ريجنسي” ما يؤكد أن التعاون لم يكن وليد اليوم بل له جذور وما كان خافي أصبح الحديث عنه اليوم لا يشكل حرج لأي مسؤول في الإمارات وبعض الدول الخليجية الأخرى.


متابعات_بوابة_ليبيا

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.