وتبين خلال التحقيقات أنه قام بتزوير أوراق ومستندات 4 سيارات عسكرية ادعى شراءهن لقوته العسكرية لمحاربة الدواعش واختلس الأموال في جيبه الخاص بعد ورود معلومات عن القضية.
يُذكر أن منير بلعز الحاسي شخص مدني وليس عسكري من مدينة شحات (قبيلة الحاسة) وتم تعينه بعد سقوط النظام السابق للعمل في اللجنة الأمنية ولم يتلقى أي دورة تدريبية ولا يتعامل بالقانون العسكري وله ارتباطات خارجية مشبوهة مع دول الخليج وأجهزة أمنية ومخابراتية تتخذ من شعارات الدين ساتر لأعمالها التجسسية والتوسعية.
وقد صدر سابقا قراران بتكليف م أول “منير عبدالرازق بلعز”بإدارة سجن قرنادة التكليف الأول جاء من رئيس الأركان اللواء “عبدالرازق الناظوري” بحماية وحراسة سجن قرنادة التابع للشرطة العسكرية والتكليف الآخر كان من مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي العقيد “المبروك عمر القندولي”؛والقاضي بتكليف بلعز برئاسة مكتب البحث الجنائي ويكون مقره قرنادة.
ويرى مراقبون بأن هذه التكليفات جاءت بضغوطات من الجماعة السلفية المدخلية التي تحظى بنفود قوي وتغلغلت داخل الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية شرق ليبيا بشكل خطير جداً.
#متابعات_بوابة_ليبيا