المجلس الأعلى لمشيخة الطرق الصوفية يدين الإعتداء على زوايا بنغازي

[post-views]
32

بوابة ليبيا الاخباري

أدان المجلس الأعلى لمشيخة الطرق الصوفية في ليبيا الإعتداء المتكرر على الزوايا الصوفية في مدينة بنغازي وعموم ليبيا وطالب الجهات الأمنية المعنية بفرض الأمن وتطبيق القانون ومحاسبة المعتدين الذين آمنوا العقوبة والعقاب فكرروا فعلتهم وتمادوا في غيهم وتجاوزاتهم محتمين بملابسهم العسكرية وأسلحتهم وألياتهم التابعة للجيش الوطني الليبي ووزارة الداخلية.

وقد تحصل موقع بوابة ليبيا الاخباري على نسخة من البيان جاء فيه:

بيان إدانة رقم (1) صادر عن المجلس الأعلى لمشيخة الطرق الصوفية بشأن الإعتداء على الزوايا الصوفية بمدينة بنغازي

بسم الله الرحمن الرحيم (( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) صدق الله العظيم.

يدين المجلس الأعلى لمشيخة الطرق الصوفية ؛بأشد عبارات الإدانة والإستهجان ما حدث ظهر يوم الخميس الموافق 05/07/2018 من إعتداء على الزوايا الصوفية في مدينة بنغازي من جهة إرهابية قدمت برتل من مركبات عسكرية،مدعومة بالقوة ومدججة بالسلاح والعتاد والمحاربين،و قامت بإرهاب أهل الزوايا والمناطق المجاورة لها مما أدى إلى أصطدام بالأيدي مع بعض المواطنين العزل من السلاح الذين هبوا للدفاع عن زواياهم التي يذكرون الله فيها ويتعلمون السنة النبوية المطهرة والقرءان الكريم فيها.

وقد دنس المعتدين الفرش وكل شيء جاء أمامهم بأحذيتهم المتسخة (كقلوبهم)،دون مراعاة لحرمة وقدسية بيوت الله تعالى،قاموا بكل هذا منتهكين لقرار الحاكم العسكري درنة بن جواد ذلك الرجل الشهم،الذي أذن بفتح الزوايا لمزاولة نشاطها الديني ،فانتهكوا قراره ورموا به عرض الحائط مستغلين تواجده خارج الوطن.

إن الزوايا الصوفية كانت ولا تزال هي الحصن الحصين للذوذ عن حياض السنة المطهرة عبر التاريخ الليبي والإسلامي فهم الذين نشروا الإسلام في ربوع أفريقيا وأندونيسيا وماليزيا وغيرها،وهم الذين جاهدوا وواجهوا وتصدوا لحركات التبشير بالنصرانية والكفر في كثير من الأحداث ومن أشهرها مواجهتم وقتالهم جنود فرسان القديس يوحنا عندما قاموا بالهجوم على بر طرابلس الغرب لإحتلالها ونشر النصرانية فيها، وتصدوا للإحتلال الإيطالي عام 1911,ومن الزوايا الصوفية خرج حملة كتاب الله العزيز حتى سميت ليبيا بلد المليون حافظ،ويحسب للزوايا الصوفية أنه لم يخرج منها زنديق ولا منحرف ولاضال ولاداعشي ولا خارجي ولا أي من المسميات التي شوهت الإسلام ونتحدى أن يأتوا إلينا بواحد،بل خرج كل ذلك من غيرهم.

عليه:

فإننا نطالب السيد رئيس الغرفة الأمنية في بنغازي الكبرى -الحاكم العسكري درنة بن جواد وكافة الأجهزة الأمنية والإستخباراتية بضرورة فتح ملف تحقيق بالحادثة وتقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع حتى لا يتكرر هذا الفعل المروع مرة أخرى ونحذر في ذات الوقت إذا تكرر ذلك مستقبلا من مغبة وقوع قتلى وضحايا من الأبرياء،ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.

المجلس الأعلى لمشيخة الطرق الصوفية في ليبيا.


#مراسل_بنغازي

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.