صحيفة إسرائيلية:يبدو أن الله كان مشغولا بأمور أخرى غير انهيار العملة التركية!

[post-views]
4

بوابة ليبيا الاخباري 

دخل الكيان الصهيوني على خط الأزمة التركية،وتناولت عدة صحف ووسائل اعلامية اسرائيلية الحديث عن الأزمة التي تمر بها تركيا وإظهار الاقتصاد التركي منهاراً يلفظ أنفاسه الأخيرة على غرار صحف السعودية والإمارات.

موقع “المصدر”الإسرائيلي الموجه للعرب والذي يدار من قبل “الموساد”،نقل بعض تقارير الصحف العبرية التي تحرض على تركيا وتستهزيء من أردوغان وتصريحاته مستغلة أزمة هبوط الليرة.

ونقل الموقع جزء من مقال للمحلل العسكري بارئيل في صحيفة “هآرتس” هاجم فيه الرئيس التركي وزعم أنه نظرا لمصالح مشتركة في حلف الناتو، هناك من سيسعى إلى حل الأزمة بين الولايات المتحدة وتركيا لكن هذه التسوية لن تكون بديلا لبرنامج اقتصادي تركي يمكن أن ينقذ الاقتصاد التركي من الأزمة.

تابع المحلل الإسرائيلي ساخرا من تصريحات أردوغان عن “الدولار”:”السؤال هو إلى أي مدى يمكن أن يعتمد أردوغان على الدعم الجماهيري في ظل نقص الثقة الكبير في الليرة التركية، الذي يظهر عدم الثقة بقدرة الحكومة التركية في إنعاش الاقتصاد.”

واختتم بكلمات:”أراد أردوغان أن يشجع الأتراك الخائفين الذين استثمروا في الدولار عندما قال لهم: “إذا كان لديهم (الأمريكيين) دولار فنحن لدينا شعبنا وربنا الله ولكن يبدو أن الله كان مشغولاً في شوؤن أخرى”.

كما نقل موقع “المصدر” الإسرائيلي  أقوال المحلل نداف إيال، في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الذي هاجم “أردوغان” وقال إنه استجاب بالطريقة الأسوأ: “كان خطابه يوم الجمعة الماضي مثالا على ماذا يحظر قوله عندما تتعرض العملة لأزمة. تثير أقوال مثل “إذا كان لديهم الدولار، فنحن لدينا شعبنا وربنا الله”، إحباطا كبيرا لدى الأتراك الذين يفضل الكثير منهم الدولار.”

وتابع تعليقاته الساخرة على تصريحات أردوغان:”غالبا على الرئيس التركي أن يعرف أنه يحظر عليه أن يعرّض الأفراد أمام خيار بين كسب الرزق وبين الإيمان وقد وصلت أقواله الذروة عندما ناشد متأثراً وغاضباً بيع الدولار والذهب وشراء الليرة التركية، كاستعراض فني اقتصادي ولكن النتيجة كانت: باع الأتراك الليرة تحديدًا لأنهم أدركوا جيداً أن زعيمهم بات منفصلا عن الاعتبارات الواقعية.”

يشار إلى أنه اول أمس الجمعة، تصاعدت وتيرة الحرب الاقتصادية بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية؛ في أعقاب إجراءات جديدة فرضها ترامب على صادرات الصلب والألمنيوم.

وسجَّلت الليرة التركية مستويات منخفضة قياسية جديدة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الأيام القليلة الماضية، تجاوزت 6 ليرات في مقابل الدولار الواحد على خلفيَّة أحداث سياسية.

ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مواطنيه إلى عدم الالتفات لحملات تستهدف تركيا واقتصادها، وقال “إذا كان لديهم دولاراتهم، فنحن لنا ربنا وشعبنا” جاء ذلك في خطاب ألقاه أمام حشد من المواطنين الأتراك، كانوا في استقباله خلال وصوله إلى مسقط رأسه في ولاية “ريزة” شمالي تركيا، في وقت متأخر من الخميس الماضي وتعهد أردوغان بالعمل الدؤوب والسعي إلى تطوير البلاد نحو مستويات أفضل.


#متابعات

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.