بسبب الفساد وتمويل الإرهاب السعودية لن تنال عضوية في فاتف

بوابة ليبيا الاخباري 

المتحدثة بإسم مجموعة العمل المالي وفي تصريح لها لوكالة “رويترز”، أكدت أنه بعد إجراء عملية التقييم المشترك، تبيَّن أن “السعودية” حصلت على مستوى كفاءة منخفض أو متوسط في سبعة معايير من بين 11 معياراً جرى تقييمها فيها بخصوص مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وأضافت: “هذا يعني أن [السعودية] لن تنال العضوية في هذه المرحلة.. ورغم ذلك، وحيث إن التقييم المشترك يقترب من المستوى المرضي، فإن عملية الحصول على العضوية مستمرة”، مشيرةً إلى أنه لا يوجد إطار زمني محدد “للسعودية” كي تحصل على العضوية الكاملة في مجموعة العمل المالي، حيث سيتوقف الأمر على مدى سرعتها في علاج أوجه القصور التي حددها التقييم.

تقرير التقييم المشترك للمجموعة المالية الدولية، والذي نُشر الأسبوع الماضي، بيّن أن البنوك قدمت تقارير بشأن معاملات مشبوهة تتعلق بعدد ممن شملتهم حملة مكافحة الفساد، والذين زادوا على 200 شخص. وأوضح التقرير أن “[السعودية] لم تكن فعالة في التحقيق مع الأفراد المتورطين في نشاط غسل أموال واسع النطاق ومقاضاتهم، وأن هذه التحقيقات لا تزال قليلة للغاية رغم أنها زادت كثيراً خلال السنوات الأخيرة، رغم الفهم الجيد لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب عند المملكة”.

ويرى مراقبون أن قرار المنظمة التي تضم حكومات 37 دولة يمثل خيية أمل كبيرة “للسعودية”، في الوقت الذي تزعم فيه تحسّن الأوضاع الإقتصادية والمعيشية لتشجيع المستثمرين. وبحسب المراقبين فإن قضية اعتقال الأمراء والدعاة الإصلاحيين، علاوةً على تفشّي الفساد والهدر في الديوان الملكي السعودي، كشفت جميعها مزاعم “الإصلاح” التي يروّج لها ولي العهد محمد بن سلمان.

مرآة الجزيرة