بالفيديو:المقرعن جهاز المخابرات في خدمة القبائل الليبية !!!
المقرعن: يضع جهاز المخابرات الليبي في خدمة القبائل الليبية =(المقابل)= القبائل الليبية في خدمة مصطفى المقرعن
المقرعن الذي فر خارجا قبل أشهر بعد حملة الاعتقالات قامت بها القيادة العامة للجيش الوطني والتي طالت العديد من الشخصيات البارزة في المؤسسة العسكرية والأمنية وأبرزهم نائب (المقرعن) اللواء أحمد عريبي.
حشد المقرعن 150شخص من مدن وقرى غرب ليبيا وأولم لهم واستضافهم (على حساب الجهاز) وأوفدهم الى المشير حفتر ليعلنوا له الولاء والطاعة ووعد دعم القبائل ومرروا له مسج وطلب العفو عن المقرعن والسماح له بالعودة الى العمل في طبرق,رغم قناعة المقرعن نفسه وتصريحاته للمقربين منه أن حفتر عميل أمريكي ومتورط مع الناتو في تدمير ليبيا.
يحاول المقرعن استعمال ورقة القبائل ليدعم نفسه ويتبث عرشه رغم مخاطر وخطورة تحويل جهاز المخابرات والمؤسسة الأمنية الى لعبة قبلية ومحاصصات وتوظيف وتعيينات لتطيب الخواطر وكسب الدعم القبلي ومند تعيينه في سنة 2015م أصدر قرار بتعيين 18ألف موظف ورفض الخضوع لجلسات مساءلة ومحاسبة من قبل مجلس النواب والجهات الرقابية.
بحسب تقارير خاصة ملفات الفساد التي تورط بها المقرعن وحساباته المصرفية بالخارج تم تسليمها الى أجهزة الدولة الليبية الأمنية والادارية وجاري متابعتها لتحديد كافة المتعاونين والمتورطين معه والتقديرات تشير الى أن ثروة المقرعن تقدر بمبلغ 150مليون دولار نتيجة حصوله على مساعدات ورشاوى دولية ونتيجة اختلاساته من ميزانية الجهاز وشراءه العملات الصعبة بالصكوك المصدقة وتسهيل عمل تجارة المخدرات والتهريب عبر الحدود.
يذكر أن مصطفى المقرعن يعاني من مرض السرطان ويتلقى العلاج في مستشفيات ألمانيا منذ ثلاث سنوات وقد أصيبت زوجته مؤخرا بمرض السرطان كذلك وتتلقى ابنته العلاج لزراعة وجه وعملية تجميل في فرنسا,واتهمه عضو مجلس النواب النائب علي التكبالي بمحاولة اغتياله عبر تسميمه وسلم ملف متكامل حسب تصريح رسمي الى الجهات المختصة لمساءلته ومحاسبته.
وقد أصدر المجلس الرئاسي قرار بتكليف اللواء عبدالله مسعود الدرسي بمهام رئاسة جهاز المخابرات الليبية وباشر مهام عمله من العاصمة طرابلس وتم الاعتراف به دوليا ورفض المقرعن الانصياع للقرار وتسليم مهام عمله.
#متابعات