انخراط سعودي في ليبيا بتعليمات أميركية…وانزعاج إماراتي

[post-views]
9

بوابة ليبيا الاخباري 

وصل المشير خليفة بلقاسم حفتر إلى العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأربعاء الموافق 27-03-2019م،في زيارة رسمية يجريها للقاء مسؤولين سعوديين، فيما ذكرت وسائل اعلامية، أن الزيارة تأتي بطلب أميركي،وسط انزعاج إماراتي التي ترى أن تفاهمات أبوظبي بين السراج وحفتر كفيلة بخروج ليبيا من أزمتها.

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية،فقد استقبل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود،حفتر في قصر اليمامة بالرياض، مؤكدا “حرص المملكة على أمن واستقرار ليبيا، متمنياً للشعب الليبي التقدم والازدهار”.

كما جرى خلال الاستقبال بحث مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية،بحضور عدد من مسؤولي السلطات السعودية من بينهم وزير الداخلية،مساعد بن محمد العيبان،ووزير الخارجية إبراهيم العساف.

والتقى المشير خليفة حفتر ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وحضور عدة مسؤولين سعوديين,صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية،ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد العيبان،ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان،ومساعد وزير الدفاع محمد العايش،ووزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية أحمد قطان..

من جانبه قال مصدر برلماني من طبرق إن الزيارة “جاءت تلبية لدعوة رسمية من السلطات السعودية في انخراط جديد لها في الملف الليبي بطلب أميركي”.

وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه،أن مستشاري حفتر “أعدوا برنامجاً كاملاً لرؤيته لتعديل التفاهمات التي جرت بينه وبين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في أبوظبي نهاية الشهر الماضي”،لكنه قال إنه “من السابق لأوانه الحديث عن نتائج الزيارة حتى الانتهاء من عقد الاجتماعات ومتابعة ما يتم الاعلان عنه بشكل رسمي والأهم ما يتم السكوت عنه وتركه للجلسات المغلقة والتحليلات للمتابعين للشأن السعودي والليبي”.

وأشار إلى “حراك دولي حثيث في كل الاتجاهات لإيجاد حل سياسي خلافا لطموح حفتر العسكري”،مبيناً أن “المؤشرات الأولى التي تلقاها مكتب مستشاري حفتر تشير إلى أن دخول السعودية على خط الأزمة بينه وبين السراج يعكس انزعاجا دوليا وربما إقليميا، وتحديدا من أبوظبي التي ترى أن حفتر لم يلتزم تفاهماته مع السراج في عاصمتها أبوظبي نهاية الشهر الفائت”. ​


وكالات أنباء

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.