وقال لوزون:إخوتي في ليبيا … لا تضيّعوا حقوقنا وحقوقكم في بناء ليبيا سعيدة وموحٌدة، تجمع أعراقانا، وثقافاتنا، وخبراتنا في دولة تُبهر العالم،هناك فئات في ليبيا أفسدت الشأن السياسي،وتتعاطى العنصرية، والإقصاء، هم من ينكرون علينا حقوقنا اليوم، وهم من أنكروا حقوق فئات أخرى من الليبيين في فترات مضت، وسينكرون حقوق فئات أخرى لاحقاً، وللأسف نجدهم ممثلين بكل فروعهم واشكالهم في المؤتمر الجامع
مرة أخرى يتم تنظيم مؤتمر لمحاولة التوصل إلى اتفاق وإيجاد حل مناسب لوحدة ليبيا،ومرة أخرى تتم دعوة مختلف الأطراف التي تشكّل ليبيا، وبطريقة ممنهجة، يتم تجاهل المكوّن الليبي اليهودي.
كل الكلمات الجميلة التي يتلاعب بها الساسة الليبيين الموجودين اليوم،وأصدقاءهم من الدبلوماسيين الأجانب،عن “الديمقراطية” و “حقوق الإنسان، والمساواة” وغيرها من التعبيرات الجميلة، لا تزال أشياء معلّقة في الهواء،لم يستفد منها الليبي اليهودي ولا الليبي المسلم.
طالما لم تُمنح هذه الأقلية المهمة،مجرد الفرصة للمطالبة بحقوقها المشروعة، فلن يكون هناك سلام ولا اتفاق بين باقي الأطراق، لن تسمح العدالة الإلهية بإستمرار هذا الظلم فلا يمكن التوصل إلى اتفاق ووئام عندما تنكر أطراف .. حقوق أطراف أخرى.
#متابعات