إذا كان الفساد مثل الأخطبوط والمليونيرات، يتوالدون كالأرانب، و10 دول تتدخل في شؤوننا،ومن 10 إلى 15 مليون قطعة سلاح في أيدي المواطنين،والطبقة السياسية فاسدة !!.
إذاً أين سيجد 125 عضوا سيختارهم؟
هل تكون الأغلبية قياسا على ما قاله من (اللصوص النهابين)؟
هل ينتج موتمراً جامعاً لمعظم الفاسدين مشروعاً يناهض الفساد؟
أم نقول للناس إن مخرجات المؤتمر قد تكون في انتخابات سيفوز فيها الفاسدين سنوات، وستكون دولة فاسدة يتقنن فيها الفساد على مهله!
وأن هذا أفضل من حرب أهلية قد يحرق فيها النفط ولا يحرق فيها الفساد!
شخصياً أنظر إلى لبنان رغم إنهاء الحرب الأهلية عبر مؤتمر الطائف منذ عقود، ولايزال الشعار السائد هو محاربة الفساد.
لقد أعادنا غسان سلامة ليلة البارحة إلى الغابة من جديد.
الإعلامي محمود شمام